اخبار مصر سياسة 9 تنظيمات إرهابية تستهدف المسئولين.. شفرة الاغتيالات الإخوانية في مصر

اخبار مصر سياسة 9 تنظيمات إرهابية تستهدف المسئولين.. شفرة الاغتيالات الإخوانية في مصر
اخبار مصر سياسة 9 تنظيمات إرهابية تستهدف المسئولين.. شفرة الاغتيالات الإخوانية في مصر

◄ «منتصر» و«فتحي»  بدلاً من «الجوهري» و«كمال»

◄اغتيال العميد «عادل رجائي» ردًا على مقتل محمد كمال

انتشرت عمليات العنف، منذ عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، في مصر، وبدا واضحاً أن الإخوان يعاقبون الشعب المصري، على خلعهم لمرسي، وبدا أبضاً أن هذه العمليات، جهز لها منذ اعتصام رابعة، من خلال تصريحات القيادات، وأبرزهم محمد البلتاجي، التي أكد فيها أن الأوضاع في سيناء ستشتعل، حال فض الاعتصام، ونظيره محمد كمال الذي كان مسئول بشكل مباشر عن الميليشيات المسلحة في صفوف الجماعة والذي أدى مقتله على يد الشرطة إلى ارتكاب مزيد من أعمال الإرهاب آخرها اغتيال العميد عادل رجائى قائد إحدى فرق المدرعات بالقوات المسلحة.
شكل الإخوان عددًا من الميليشيات والكتائب المسلحة الأخرى لنشر موجات العنف والتخريب، منها: "المقاومة الشعبية"، و"العقاب الثورى"، و"أبطال ضد الانقلاب"، و"ثوار بنى سويف"، و"مجهولون ضد الانقلاب" و"حركة حسم"، و أخرهم "لواء الثورة"، لكنها ميليشيات أقل تنظيماً من "أجناد مصر" و "بيت المقدس"، وتخصصت فى حرق سيارات الشرطة، وزرع العبوات الناسفة، أمام أقسام الشرطة، والمنشآت العامة والخاصة، وقطع الطريق، وحرق القطارات، ومنازل معارضى الإخوان، واغتيال المسئولين
أطلقت "كتائب المقاومة الشعبية"، أفرعًا لها فى عدد من المحافظات، منها: الجيزة، والفيوم، وبنى سويف، وركزت على زرع العبوات الناسفة، وكان آخرها استهداف عدد من فروع شركات المحمول فى الجيزة، التى أعلنت مشاركتها فى مؤتمر دعم مصر الاقتصادى.
وأسس "حركة حسم"، العميد طارق الجوهرى، المسئول السابق عن حراسة وتأمين منزل محمد مرسى الرئيس المعزول، وذلك بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة حسب اعتراف رسمي من حركة ثوار التي أعلنت عقب وفاته أنه قائد الجناح المسلح في مصر، وتخصصت الحركة فى استهداف معارضى التنظيم، ونشرت فيديو سابقًا لها، تقتل فيه أحد المواطنين بحجة تعرضه لمظاهرات الإخوان ودعم قوات الشرطة والجيش، كما نفذت عمليات إرهابية ضد ضباط الجيش والشرطة، وأبرزها العملية الفاشلة لمحاولة اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة، ثم اغتيال جمال الديب، أمين الشرطة بجهاز الأمن الوطنى بمحافظة البحيرة ومحاولة فاشلة لاغتيال النائب العام المساعد.
وبعد وفاة العميد طارق الجوهري ومحمد كمال مؤخرًا تولى محمد منتصر المتحدث باسم اللجنة الإدارية العليا بالجماعة، مسئولية توجيه الجناح المسلح لعمليات الاغتيالات والتفجيرات.
وجاءت عملية اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي، بعد مرور 18 يوما على التسجيل الصوتي الذي أصدره محمد منتصر، والذي توعد فيه بالسير على نفس درب محمد كمال - عضو مكتب الإرشاد "المسئول عن الكيانات المسلحة لتنظيم الإخوان الإرهابي" الذي قتل اثر تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة الشهر الحالي.
وقال "منتصر" إن الجماعة تؤكد أنها ماضية في طريق البنا وقطب والزنانيري وخفاجي، مؤكدا انه سيتم الرد السريع والعاجل على مقتل كمال خلال الايام المقبلة، وشدد على أن الجماعة ما زالت تعمل فى الداخل وتدير أمورها، ولم يحدث أي تقصير فى الترتيبات الداخلية لأمور الجماعة.
وسرعان ما نفذ "منتصر" تهديده وقام باغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى إسماعيل ردًا من الجماعة الإرهابية على مقتل محمد كمال.
وشكل تنظيم حسم ميليشيات عنقودية اسمها "العقاب الثورى"، ، للقصاص لمن أسماهم ضحايا الإخوان فى المظاهرات، وفقًا للبيان التأسيسى لـ"العقاب الثورى"، كما أعلنت تجهيزها ألف انتحارى، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة، ونشر التنظيم بيانًا، زعم فيه تنفيذه 32 عملية إرهابية ضد قوات الأمن فى أسبوع واحد بـ11 محافظة، وهو ما يعكس العنف الذى تورطت فيه تلك الميليشيات.
وتخصصت حركات مثل: "مجهولون ضد الانقلاب"، و"ثوار بنى سويف"، فى حرق القطارات والأوتوبيسات والجراجات التابعة لمرافق الدولة، خصوصاً فى الصعيد، ومدن القناة، لاقتناعهم، حسب قولهم، بأن تلك "العمليات النوعية التخريبية" هى السبيل الوحيد لإسقاط النظام، فيما ركزت ميليشيات أبطال ضد الانقلاب، على تشكيل مجموعات ردع على حسب زعمهم، مهمتها حماية متظاهرى الإخوان خلال فعالياتهم المناهضة للنظام والرئيس عبدالفتاح السيسى.

كما ينسق تنظيم الإخوان، مع تنظيمات أخرى على رأسها تنظيم أنصار بيت المقدس، الذى بايع تنظيم داعش، وتتمركز عناصره فى سيناء، اتضح هذا التنسيق فى تصريحات سابقة لمحمد البلتاجى، القيادى الإخوانى خلال اعتصام "رابعة" عندما قال إن العمليات التى تحدث فى سيناء ستتوقف فى اللحظة نفسها التى يعلن الفريق عبدالفتاح السيسى -وقتها- عودته للشرعية.
وتنظيم "بيت المقدس"، شارك فى مظاهرات انتفاضة الشباب المسلم، التى دعا إليها الإخوان ، حيث وقتها شارك فى المظاهرات ولكن بعدد من العمليات الإرهابية، منها قتله ثلاثة جنود من الجيش، بينهم ضابط برتبة عقيد فى منطقة جسر السويس بالقاهرة، كما قتل ضابط قوات مسلحة ومجنداً فى طريق مسطرد – أبوزعبل بالقليوبية.
ويأتى تنظيم أجناد مصر، على رأس قائمة الميليشيات الإرهابية للإخوان، وكانت عناصر تنظيم داعش، أكدت فى وقت سابق، أن "أجناد مصر"، هو الذراع المسلحة للإخوان، وبدأ هذا التنظيم فى الظهور إلى العلن، واستهداف قوات الشرطة والجيش، بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، بهدف الانتقام لقتلى الإخوان، ونشر بيانه التأسيسى الأول فى 24 يناير 2014.

وركز تنظيم أجناد مصر، فى عملياته الإرهابية، على محافظتى القاهرة والجيزة، وشن فيهما عدداً من الهجمات تحت شعار: "القصاص حياة"، قال إنها جاءت انتقاماً لقتلى الإخوان فى المظاهرات، وللانتهاكات التى تعرض لها طلاب الإخوان فى الجامعات، كان أبرزها استهداف قوة أمنية أمام وزارة الخارجية، فى 21 سبتمبر 2014، واستهداف جامعة القاهرة 2 يوليو 2014 ما أدى إلى استشهاد العميد طارق المرجاوى، رئيس مباحث الجيزة، كما استهدف كمين ميدان لبنان فى 18 يوليو 2014، وتبنى تفجير سيارة شرطة فى 6 أكتوبر 23 يونيو 2014، وحادث استهداف محيط قصر الاتحادية فى 30 يونيو، واستهداف جامعة حلوان فى 20 نوفمبر

وتم تدريب الشباب المنضمين للحركات على يد محمود فتحى ، رئيس حزب الفضيلة السلفى، والقيادى بتحالف المعزول، والذى كان مسئول التدريب على التكولوجيا واستخدام حروب مواقع التواصل الاجتماعى فى اعتصام رابعة ، وحاليا هارب فى تركيا، ويقوم وهو وكل من قيادات الاخوان والجماعة الاسلامية والهاربين فى تركيا وقطر بتمويل هذه الحركات لشراء الاسلحة والمتفجرات للقيام باعمال فوضى وارهاب فى البلاد .
تقوم تلك الحركات بتغيير مسماها تخوفا من تحركات ورصد الامن، وقد ترعرعت هذه الحركات فى الاماكن التى كانت بها الاخوان منها العمرانية وكرداسة وحلوان، وتقوم باجتماعاتها فى شقق مختلفة فى عدة مناطق، لترتيب العمليات الارهابية التى ستقوم بها، وأو تجهيز المتفجرات، وقامت قوات الامن من قبل من خلال جهودها بالقاء القبض على بعضهم، ومداهمة اماكن كانوا يتواجدون بها لتجهيز متفجرات للقيام بعمليات ارهابية فى الدولة .
واتخذت هذه الحركات في انتهاج العنف مسلكا، واتسمت كل منها بطريقة معينة في عملياتها الإرهابية الانتقامية ضد الشرطة والجيش، معتمدين على الطرق البدائية الضعيفة كاستخدام المولوتوف لحرق سيارات الأمن، والبنادق الآلية لاستهداف رجال الشرطة، واستهداف الكمائن باستخدام الدراجات البخارية، وزرع قنابل فى اماكن تواجد الامن وغيرها .

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى