وأكد السادات في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تعزز من الإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة حاليا للنهوض بالاقتصاد وجذب الاستثمار، خاصة بعد التصريحات الأخيرة أيضا لكريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي والتي قالت فيها إن نجاح التجربة المصرية يعد نموذجًا ستقتدي به دول كثيرة، وأن إدارة الصندوق وكل المسئولين عن متابعة هذا الملف يولونه اهتمامًا خاصًا لضمان تنفيذ كل عناصره بنجاح.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية مضاف إليها أموال قرض صندوق النقد الدولي جميعها أمور من شأنها تجديد الثقة في الاقتصاد المصري وإنهاء حالة استنزاف الاحتياطي النقدي من الدولار، كما أنها ستعمل تدريجيًا على تحقيق استقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
وتابع: "هذه الاتفاقية بمثابة تمهيد لمرحلة جديدة من التبادل التجاري بين مصر والصين، بالإضافة إلى أنها تعزز من فرص قدوم المستثمرين الصينيين إلى مصر وهو ما سيكون بادرة لمجيء المستثمرين من أوروبا والدول الغربية".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
