#اليوم السابع - #فن - المجلس الأعلى للثقافة يكرم الفنان غنام غنام عقب عرضه "بأم عيني 1948"

المجلس الأعلى للثقافة يكرم الفنان غنام غنام عقب عرضه "بأم عيني 1948"

كرم المجلس الأعلى للثقافة من خلال لجنة المسرح الفنان الفلسطيني الكبير غنام غنام، وذلك عقب عرضه " بأم عيني 1948" الذي تم عرضه بساحة مسرح الهناجر للفنون؛ حيث حرص وائل حسين رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية على منح الفنان غنام غنام  درع المجلس الأعلى للثقافة، وذلك بحضور الدكتور سامح مهران رئيس لجنة المسرح وكوكبة من أعضاء اللجنة.

تكريم الفنان غنام غنام
تكريم الفنان غنام غنام

جدير بالذكر أن عرض "بأم عينى 1948" من تأليف وإخراج وبطولة الفنان غنام غنام، والعرض يتعمق فى القضية الفلسطينية بأسلوب وأداء مؤثر وصادق لفنان فلسطينى يوثق ويرصد زيارة حقيقية (غير معلنة) للأرض المحتلة منذ 1948 والتى قام بها الفنان غنام غنام عام 2017، حيث رصد انتصارات يومية يحققها الفلسطينيون البسطاء لينتصروا على احتلال وطنهم وحقهم، وشواهد حياتية يومية، وزيارة للبيت الذى ولد فيه غسان كنفانى عام 1936 وهُجِرَ منه عام 1948 ورغم عشرات السنوات من الاحتلال لا زال يسمى ببيت غسان، كل حجر فى عكا يقول "الأرض بتتكلم عربى"، العرض يتحدث عن هشاشة الاحتلال، وبالتالى يطرح أكثر من سؤال.

المجلس الأعلي للثقافة يكرم الفنان غنام غنام
المجلس الأعلي للثقافة يكرم الفنان غنام غنام

هذا العرض يعد الحلقة الثالثة بعد عرضين قدمهما الفنان غنام غنام وهما (عائد إلى حيفا) و(سأموت في المنفى) ، والعروض الثلاثة لها منهجية في أنها تقدم في فضاء قاعة مفتوحة وليس خشبة مسرح.

جدير بالذكر أن الفنان الفلسطيني الكبير غنام غنام، صرح من قبل لليوم السابع قائلا : عرضى القادم سيكون بعنوان "فاطمة الهواري لا تصالح"، وهو من حصيلة زيارته لفلسطين ولن يكون عرض مونودراما مثل ثلاثية : ( عائد إلى حيفا) و(سأموت في المنفى) و( بأم عيني 1948)، بل هي مسرحية يجسدها ممثلين "ديو دراما " وقد اخترت الممثلين وسوف أبدأ قريبا البروفات، وهذا العمل سوف أعرضه في كل مكان ، وسيكون وثيقة أخري من وثائق القضية الفلسطينية.

مشاهد من عرض بأم عيني 1948 (1)
مشاهد من عرض بأم عيني 1948 

 

مشاهد من عرض بأم عيني 1948 (2)

 عرض بأم عيني 1948 

 

مشاهد من عرض بأم عيني 1948 (3)
عرض بأم عيني 1948 

وبسؤاله عن من تكون فاطمة الهواري التي يحمل العرض اسمها ؟ قال: فتاة فلسطينية كان عمرها 18 عامًا عام 1948، وكانت تستعد لأن تكون عروسة، وهي من مدينة اسمها "ترشيحه" وهذه الصبية بعد قصف مدينتها من قبل الكيان الصهيونى أصيبت بالشلل وفقدت أباها وأمها وعمتها وخالتها وكل أسرتها، وحاولت الحصول على علاج لكنهم رفضوا.
 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اليوم السابع وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى