خبير أمني: الإرهابيون يرصدون نقاط الضعف بالأكمنة الثابتة .. ويجب تسليح الجنود بمعدات حديثة

قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الهجمات الإرهابية المتكررة على الكمائن تحتاج إلى تكثيف أمني مستمر وتنسيق بين الأكمنة بنوعيها سواء الثابتة أو المتحركة لما لهما من ضرورة، لافتًا إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن الأكمنة الثابتة، والتي تتسم بالسرعة في اتخاذ الإجراءات من إغلاق الطرق في حال فرض الطوارئ.

وطالب "المقرحي"، في تصريح لـ"صدى البلد"، بوجود قوات متأهبة متمركزة على أعلى استعداد وتجهيز الأكمنة بجانب القوات القائمة بالحراسة والقوات المتجمعة في فترات الراحة، مشيرًا إلى أن الإرهابيين ينفذون هجماتهم من خلال الرصد والمتابعة للقوات المتواجدة بالأكمنة ومتابعة نقاط الضعف والأوقات التي يتم تغيير قوات الحراسة فيها.

وأوضح الخبير الأمني، الفرق بين الكمائن الثابتة والمتحركة حيث إن الأكمنة الثابتة تستخدم فى تأمين المداخل بين المحافظات وتقاطعات الطرق ولها أهمية قصوى لا يدركها المواطنون، كما أنها سريعة جدا في فرض حالة الطوارئ والذي لا يستغرق سوى بضع دقائق أما الوضع بالنسبة للأكمنة المتحركة فهي تستقر في نقطة تعرف بنقاط" ارتكاز"، وتشكل نوعين تعرف بالقوات الراكبة والراجلة التي تتنكر في زي المواطن العادي، ولايمكن على الإطلاق إلغاء فكرة الكمين الثابت ومعمول به على مستوى دول العالم الأكثر أمانًا.

وشدد على ضرورة تكثيف عدد الجنود الذين يتمتعون بالكفاءة العالية وإمدادهم بالمعدات التي تفوق معدات الارهاب الحديثة، مستنكرا التسليح الضعيف وبالطراز القديم قائلا: "نحن بصدد حالة حرب لابد من استجماع كل القوى المتاحة لتجفيف منابع الإرهاب".