مستقبل إذاعات الإنترنت في معرض الكتاب

مستقبل إذاعات الإنترنت في معرض الكتاب
مستقبل إذاعات الإنترنت في معرض الكتاب

شهدت قاعة أمل دنقل ضمن أنشطة كاتب وكتاب، حلقة نقاشية بعنوان "إذاعات شباب الانترنت .. الواقع والتحديات" بمشاركة الدكتور جمال حماد، وخلود خالد، أحمد سمير.

في البداية قال الإعلامى الدكتور جمال حماد، إن مشكلات الإذاعات منذ بدايتها انتشار المحطات بكثرة وشكل عشوائى، حتى تم تأسيس الإذاعة الرسمية عام 1934 فى مصر، حيث كانت تتميز هذه الفترة بحسن التخطيط وحسن الادارة واختيار المذيعين والمواد الإذاعية والأغاني بعناية فائقة.

وأضاف خلال ندوة مناقشة "إذاعات شباب الإنترنت .. بين الواقع والتحديات" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أن أهم ما يميز وسيلة الإعلام أن تكون ديمقراطية بمعنى أن يجد المتلقي نفسه فيها، وكان هذا من أهم مميزات الإعلام المصرى ممثل فى تليفزيون الدولة وإذاعته، والتى تتميز بعدم انجرافها إلى الوسائل التجارية للإذاعات والقنوات الفضائية، وهذا ما جنبها سيطرة المعلنين على المحتوى الاعلامى الذى يقدم من خلالها .

وأشار إلى أن المذيع ليس صوتا ولكن المذيع عقلا يفكر، يستطيع توصيل الفكرة بشكل جيد للمتلقي، وهذا ليس معناه أن يكون المذيع متمكنا من اللغة وقواعد النحو والصرف والصوت الجيد.

ولفت إلى أن إذاعات الإنترنت سهلت من مهمتها ببعدها عن تعقيدات المشكلات الهندسية، خاصة أن راديو الانترنت لا يوجد به تعقيدات هندسية، كما أن إذاعات الإنترنت لديها قيمة تنافسية أكبر من خلال قدرتها على إنتاج مواد إذاعية مدتها قليلة لا تتجاوز 3 دقايق، تكون غير مكلفة، فضلا عن أنها تكون مريحة بشكل أكبر بالنسبة للمتلقي، نظرا لأن هذه المواد لا تدفعه للملل.

وأوضح أن المنتج الإعلامي تتطور كثيرا إلى الأفضل، ولكن لو استخدمنا الأداء السريع فى الإذاعات الرسمية ستفقد شخصيتها، وهذا ما جربناه فى هذه الاذاعات بالفعل، ولكننا اكتشفنا انها نجحت فقط فى البرامج التى لا تتجاوز مدتها 5 دقائق .

وأوضح أن اذاعات الانترنت لديها قدرة تنافسية كبيرة للإذاعات الرسمية أو حتى الإذاعات الخاصة، وذلك من خلال قدرتها على نشر محتوى بدون رقابة أو توجيهات، وذلك من خلال القدرة على إذاعة مصطلحات الشارع والاقتراب منه فى مواد درامية، وهذا فى النهاية لا يمكن أن يحدث فى الاذاعات الرسمية.

وردا على مقاطعة محمد عشرى مذيع راديو "معاك" حول عدم استعانة قنوات واذاعات الدولة بالشباب الناجح فى اذاعات الإنترنت وعدم اهتمامها بالشباب على الإطلاق واهمالهم ، قال الدكتور جمال حماد ان الاذاعة المصرية قامت على الشباب ولكن الازمة ان هؤلاء الشباب كبروا فى السن ولكن افكارهم لم تكبر معهم ، وهذه هى الازمىة الحقيقية للاذعات الرسمية وتليفزيون الدولة .

وعلى جانب آخر أوضح أحمد ميلانو المذيع براديو "معاك"،  أن ازمتنا الحقيقية فى اذاعات الانترنت عدم وجود ممولين لهذه الإذاعات، ونحن نتكبد عناء نفقات إذاعات الإنترنت من جيوبنا على امل أن نحقق عائدات من التسويق .

وهاجمت خلود خالد المنسق العام لمبادرة راديو الشباب ، مدير شعبى إف إم خالد فتوح بسبب عدم اهتمامه بالحضور والمشاركة فى الندوة رغم عدم اعتذاره مسبقا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى