مؤتمر في القاهرة يناقش محاربة الهجرة غير الشرعية

مؤتمر في القاهرة يناقش محاربة الهجرة غير الشرعية
مؤتمر في القاهرة يناقش محاربة الهجرة غير الشرعية
كان التصدي للهجرة غير الشرعية الموضوع الساخن لمؤتمر عقد في القاهرة اليوم الخميس 9 فبراير وركز بشكل أساسي على تطوير برامج التوعية.

وسوف تقوم المنظمة الدولية للهجرة بتنفيذ المشروع الذي يستمر على مدار عشرة أعوام ويطلق عليه منع الهجرة غير الشرعية في مصر والتصدي لها (برايم). وسوف ينظر المشروع في تطوير عدد من مشاريع التوظيف في المدن والبلدات.

وأعلنت السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر عن إطلاق البرنامج بالشراكة مع المملكة المتحدة.

وقالت جبر "اليوم يسعدني ويشرفني أن نجتمع للإعلان عن برنامج برايم... (مكافحة ومواجهة الهجرة غير الشرعية في مصر) بدعم من المملكة المتحدة بمبلغ 2 مليون (جنيه) استرليني وبتنفيذ من المنظمة الدولية للهجرة."

وسيركز المشروع أيضا على أنشطة التواصل مع المجتمع "للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والبدائل" وفقا لما تقوله المنظمة الدولية للهجرة.

وقالت جبر إن توفير فرص لكسب العيش سيفرز قصص نجاح وإنه يجب على الدول أن تنظر في سبل لردع الناس عن المشاركة في الهجرة غير الشرعية.

وأوضحت "تقنعه (الشخص الذي يفكر في الهجرة غير الشرعية) تقول له السفر غلط.. والسفر لا يتسق وتعاليم الدين.. ادخلوا البيوت من أبوابها.. أيوة (نعم) في موت في البحر المتوسط لكن إلي هيقنعه هو البدائل هو قصص النجاح إلي إحنا بنحاول نقدمها. وهي بطبعتيها أي قصص نجاح بتعتمد على الشق التنموي. ويتميز برنامج التعاون المصري البريطاني بعناية خاصة لهذا الجانب. وفي هذا الإطار يسعى البرنامج لإنشاء ثلاثة مشروعات صغيرة للفئات المستضعفة في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية."

وأقرت مصر تشريعا في نهاية العام الماضي لتضييق الخناق على المهربين بعد زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين المغادرين من السواحل المطلة على البحر المتوسط في رحلات بحرية لأوروبا غالبا ما تكون كارثية.

وانقلب قارب يقل حوالي 450 شخصا قبالة الساحل المصري في سبتمبر أيلول الماضي. وتم العثور على 202 جثة في وقت لاحق في البحر وإنقاذ 169 شخصا. وغرق نحو 320 مهاجرا ولاجئا قبالة جزيرة كريت اليونانية في يونيو حزيران وقال ناجون إن سفينتهم أبحرت من مصر.

وقال السفير البريطاني لدى مصر جون كاسون إن البرنامج سيركز أيضا على إنشاء وسائل مناسبة لجمع بيانات عن المهاجرين.

وأوضح "الأطراف المعنية تفعل كل الأشياء التي تحدثت عنها السفيرة نائلة. جمع البيانات والتأكد من أن السياسات تستند إلى الأدلة وأن التحليل لدعم النشاط يتسم بالصرامة مع ضمان أن بإمكاننا زيادة التوعية وبإمكاننا المنع والملاحقة القضائية وحماية الناس. لكن هذا هو لبنة واحدة في الجدار إذا كنتم تتطلعون إلى جهد البريطاني أكبر بكثير في مصر وجميع أنحاء العالم للعب دورنا كقيادة عالمية رائدة ومواطنين عالميين في معالجة هذه المشكلة التي لا توجد فقط في مكان واحد بل هي مشكلة عالمية. لذلك من المهم التعامل مع الأعراض والأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتهريب البشر."

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى