مسئول فى قطاع المقاولات: لن ننفق دولارا واحدا فى العاصمة الإدارية اقتصاد

مسئول فى قطاع المقاولات: لن ننفق دولارا واحدا فى العاصمة الإدارية اقتصاد
مسئول فى قطاع المقاولات: لن ننفق دولارا واحدا فى العاصمة الإدارية اقتصاد

الأحد 4 ديسمبر 2016 11:30 مساءً - ٨٠٪ من المشروعات فلوس محلية.. والصينيون يتكفلون بالعملة الصعبة


- المبانى تستغرق من عامين إلى ثلاثة وأول وزارة قريبا وأتوقع انتقال سفارات أجنبية

كشف مسئول حكومى بارز عن أن كل مبانى العاصمة الإدارية الجديدة سوف تستغرق ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام.


وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن الحى الأول بهذه العاصمة الإدارية سيتم انجازه بنهاية عام ٢٠١٧، كما أن أول وزارة ستنتقل خلال هذه الفترة أيضا.


أضاف المسئول ــ وهو مطلع بدقة على المشروع ــ أن أول مرحلة بالعاصمة الإدارية مساحتها عشرة آلاف فدان، وهى تعادل مساحة حى الشيخ زايد والشروق معا، مؤكدا أن طرح الأراضى للمستثمرين فى هذه المنطقة سيبدأ قبل نهاية العام.


وكشف المسئول أيضا عن توقعات بانتقال أول وزارة خلال عامين تقريبا، كما أنه يتوقع بدء انتقال بعض السفارات الأجنبية إلى المنطقة الجديدة، خصوصا أن وزارة الخارجية من بين الوزارات التى سيتم نقلها، وبالتالى فإن انتقال بعض السفارات سوف يصبح أمرا منطقيا.


وردا على سؤال «الشروق» الخاص بأيهما أكثر أولوية، إنفاق الأموال خصوصا الدولارات على العاصمة الإدارية أم ضخها فى الاقتصاد المتعثر، خصوصا المصانع التى يمكنها استيعاب عمالة أكثر، قال المسئول إن الحكومة المصرية لن تنفق دولارا واحدا فى العاصمة، بل كلها ستجىء من الشركة الصينية. كما أن ٨٠٪ من المبانى سيتم إنشاؤها بشركات مصرية وبفلوس محلية.


ودافع المسئول عن هذا قطاع المقاولات بقوله إن القطاع الوحيد تقريبا الذى صنع الفارق، ووفر ٣ ملايين فرصة عمل. أضاف أن المشكلة التى يعانيها هذا القطاع تتمثل فى أن حجم العمالة لا يكفى لكل هذه المشروعات، خصوصا فى العمالة الفنية المدربة والمؤهلة، كاشفا عن أن مرتب سائق «الجريدر» يتراوح بين سبعة آلاف إلى عشرة آلاف جنيه شهريا.


وقال المسئول إن حجم الإنجاز فى قطاع المقاولات والإسكان فى الفترة الأخيرة ضخم بكل المقاييس، وما فعلناه فى عامين فقط كان يحتاج من عشرين إلى ثلاثين عاما ومشروع العاصمة الجديدة مثلا بدأ فى أبريل الماضى فقط.


واستغرب المسئول عدم إقبال بعض العاطلين للعمل فى مشروعات المقاولات، مضيفا أننا كمجتمع نحتاج إلى نسف ثقافة العمل الرائجة هذه الأيام، والتى تجعل بعض الشباب يفضل الجلوس والسهر على المقاهى بدلا من البحث عن فرص عمل موجودة، بل إن شركات وهيئات ومشروعات بدأت تفكر فى استقدام عمالة فنية من الخارج.


أصاف المسئول أن الخريج الذى درس تخصصا نظريا ولا يجد فرصة عمل، عليه أن يقوم بعملية تحويل وتأهيل وتدريب على عمل آخر يمكن أن يكون متاحا، وهذه الثقافة السائدة لا يمكن لها أن تستمر، مطالبا بمدارس ومعاهد متخصصة فعلا فى تخريج عمالة فنية للمشروعات المتعددة خصوصا فى قطاع المقاولات.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى