كورنيش السويس القديم بعد التطوير.. «فسحة مجانية وواحة للذكريات»
«الكورنيش القديم» أو «الخور»، من الأماكن التي طالتها يد التطوير في السويس، وأسعدت أبناء المدينة الباسلة، حيث أصبح مكانًا لـ«الفسحة» المجانية، فهو أحد الأماكن التي لها مكانة كبيرة في قلوب أبناء السويس لما يحمله من ذكريات وتاريخ، وأصبح بالفعل يليق بتلك المكانة بعد تجديده وتطويره.
الكورنيش القديم يحمل على ضفته التاريخ وذكريات أبناء البلد
ويؤكد المؤرخ حسام الحريري، أن كورنيش السويس القديم أو الخور يعد مكانًا تاريخيًا، يحمل على ضفته عدد من المباني الأثرية التي كانت علامة في التاريخ المصري، مثل قصر محمد علي، الذي شيده محمد علي خلال بناء الأسطول البحري وحروبه في الجزيرة العربية وبيت المساجيري، الذي كانت تستخدمه الشركة الفرنسية لتوزيع البريد بين قارات العالم، وعلى رمال هذا الكورنيش تم بناء أحد أقدم مواني البحر الأحمر، وعتبة انطلاق الحجاج نحو الأراضى المقدسة لأداء مناسك الحج، فضلاً عن ذكريات أبناء البلد في هذا المكان.
وأضاف «الحريري»، أن هذا المكان تعرض للإهمال وتدهورت حالته وهذا كان يترك أثرًا سلبيًا عند السوايسة، لكن القرار بتطوير المكان نظراً لأهميته التاريخية ومكانته في نفوس السوايسة حوله لمزار ترفيهى مهم، بعد اكتمال تطويره عام 2020.
الخور ينافس الكورنيش الجديد
ولفت إلى أن الكورنيش القديم، تحول إلى مكان متميز، ومتنفس مهم لأهالي السويس بعد التطوير، حيث أصبح يضم عددًا من الحدائق والمتنزهات، وتم إنشاء أماكن لجلوس رواد المكان، سواء على المياه مباشرة أو وسط الحدائق، وكذلك عدد من المنتجعات التي يتردد عليها أبناء السويس نظرًا لتوافر جميع أنواع الترفيه، فضلاً عن المساحات الخضراء التي أصبحت تغطي المكان بالكامل ويستخدمها بعض الأسر للجلوس وقضاء وقت جميل في «واحة الذكريات».
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
