اخبار السياسه مجدي بدران: تغير المناخ يزيد من أمراض الحساسية

دعا الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، المواطنين إلى ضرورة محاربة الأسباب التي تزيد من آثار التغيرات المناخية مثل التدخين، وحرق شجرة أو أخشاب، والتقليل من استخدام الوقود الأحفوري، مع العمل على زيادة الرقعة الخضراء. 

زيادة الأمراض الحيوانية والمنقولة

وأضاف «بدران» خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «النيل للأخبار»: «للأسف تغير المناخ أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات نتيجة بعض الأمراض، وزيادة الموجات الحارة والعواصف والفيضانات، كما أدى لبدء ذوبان الثلوج في جبال الهيمالايا، وانتشار الأمراض حيوانية المنشأ مثل فيروس كورونا، وتزايد الأمراض المنقولة بالأغذية والنواقل، ومشاكل الصحة النفسية كما أن الاكتئاب زاد مع تغير المناخ».

" title="YouTube video player" frameborder="0">

ولفت «بدران» إلى أن تغير المناخ أثر على نظم الرعاية الصحية في بعض الدول الفقيرة، وكذلك انعكس بالمشاكل على الأماكن التي يوجد بها معسكرات أطفال اللاجئين والأقليات والمجتمعات الفقيرة والمهاجرين وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة والكامنة.

أكبر تهديد يهدد للصحة يواجه البشرية

وأكد  «بدران» أن تغير المناخ بمثابة أكبر تهديد للصحة، مرددًا: «اللي بيولع السيجارة بيهدد تغير المناخ، فتغير المناخ يؤثر على مياه الشرب المأمونة والغذاء الكافي والآمن، فالملاريا زادت وسوء التغذية زاد والإسهال زاد، والإجهاد الحراري زاد، وبعض الأنهار في أوروبا ومناطق في آسيا مهددة بالجفاف ومجاعات».

ولفت استشاري المناعة والحساسية إلى أن التغيرات المناخية تؤثر أيضًا على جودة الغذاء والموارد المائية والطبيعية، الأمر الذي يهدد كل الأجيال، موضحًا أن درجة حرارة الأرض ارتفعت بمعدل 1.1 من القرن الـ19، وتطرق إلى اتفاقية باريس للمناخ، التي دعت الدول لخفض هذه الحرارة لتصل إلى أقل من 1.5 درجة.

تغير المناخ يهدد العالم

وأفاد «بدران» بأن تغير المناخ أصبح يهدد العالم كله، ويزيد من خطورة أمراض الحساسيات، حيث أنه يزيد من إنتاج ثاني أكسيد الكربون وحبوب اللقاح، والتي تكمن خطورتها في أنها يمكن أن تتسلل عبر الأبواب والشبابيك المفتوحة، مسببة للأشخاص حساسية الأنف أو الصدر أو العين أو الجلد أو الحساسية العصبية.