اخبار السياسه فرحة أطفال الصعيد بسنابل القمح.. احتفال وفوتوسيشن: «حان قطافها»

فرحة أطفال الصعيد بسنابل القمح.. احتفال وفوتوسيشن: «حان قطافها»

يحملون عيدان القمح فوق رؤوسهم وظهورهم، احتفالاً وبهجةً بالحصاد، تمتلئ الغيطان بضحكاتهم وتتعالى أصوات الأغانى بجوارهم. عشرات الأطفال من محافظة أسيوط يجتمعون ليشاركوا فى عملية حصاد القمح بفرحة وحيوية رغم ارتفاع درجات الحرارة، إذ لم تمنعهم الشمس الحارقة ولا قطرات العرق التى تملأ وجوههم من «لم الغلّة»، بحسب الدكتور محمد جمال، المهتم بجمع تراث الصعيد.

7638541021714134111.jpg

أطفال الصعيد يحتفلون بحصاد الذهب الأصفر

يرتدى «الشال» الأبيض وملابسه الزرقاء، حاملاً «كومة الغلّة»، على ظهره تتعالى ضحكاته فرحاً بمشاركته فى حصاد سنابل الذهب الأصفر، هو الطفل عبدالله محمود، البالغ من العمر 10 أعوام: «فرحان إنى نزلت الغيط مع أبويا ولمينا الغلّة، بروح الغيط من وقت ما كان عمرى 3 سنين، لما بكون جزء من عملية حصاد محصول ببقى فرحان، بحس إنى عملت حاجة كويسة، وإنى باكل من إيدى».

14725761431714134106.jpg

لم يكتفِ الطفل «عبدالله» بحمل سنابل القمح، بل صمم على التقاط صور تذكارية معها: «مسكت السنابل أنا والأطفال، والدكتور محمد جمال صورنا وإحنا شايلين الغلّة، ودى هتبقى ذكريات كويسة نفتخر بيها».

7517055151714134069.jpg

أكوام كبيرة من سنابل القمح، متراصة بعضها فوق البعض بعد حصادها وقبل وضعها فى «الدرّاسة» أو الفرّاكة لفصل القمح عن «التبن»، وقفت الطفلة لينا على، البالغة من العمر 5 سنوات فوقها، تنظر لذويها وهم يحصدون المحصول، مندهشة لما يجرى بحسب والدها: «كانت فرحانة، بس مش عارفة إيه بيحصل حواليها، المهم إن اللحظات دى تتحفر فى ذهن الأطفال، ويحسوا أنهم جزء من العرق والجهد المبذول».

14181793731714134099.jpg

 الأطفال يحتفلون بـ«فوتوسيشن مع سنابل القمح»

حمل الطفل معاذ أحمد حفنة من القمح فرحاً بما حصده كفه الصغير كعمره الذى لم يتجاوز الـ12 عاماً، معبراً عن سعادته بمشاركته فى حصاد سنابل الذهب الأصفر: «بقيت فرحان وصممت أشارك علشان أحس بالفرحة إنى عملت حاجة، إحنا فى الصعيد بنروح الغيط من صغرنا، بنتعلم وبنشوف أهالينا وهما بيشتغلوا ويجتهدوا والعرق بيصب على وجوههم، بيعلّمونا الكفاح وتحمل المسئولية».

18369224421714134092.jpg

حاملاً شيكارة بلاستيكية فوق كتفه، عليها كومة من الغلال، وإلى جواره أطفاله الـ3 يساعدونه فى «دِراس القمح»، هو عبدالمجيد جمال، البالغ من العمر 43 عاماً: «باخد ولادى معايا الغيط، وبيشاركوا فى حصاد القمح ودِراسه، علشان يعرفوا قيمة الأرض وإنها زى العرض، وإن كل حبة تراب فيها رُويت بعرق وصبر وكفاح سنين».

9974352071714134084.jpg

يتمنى الأطفال أن يشاركوا دائماً فى حصاد محصول القمح، إذ يشعرون ببهجة وفرحة، بحسب «زياد»: «هنفضل نشارك على طول، لأننا من غير أرضنا ما نسواش».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات