اخبار السياسه بالفيديو| المسلماني: النظام الإثيوبي يواجه أزمة بقاء ومصر لا تستهدف إسقاط الدولة

اخبار السياسه بالفيديو| المسلماني: النظام الإثيوبي يواجه أزمة بقاء ومصر لا تستهدف إسقاط الدولة
اخبار السياسه بالفيديو| المسلماني: النظام الإثيوبي يواجه أزمة بقاء ومصر لا تستهدف إسقاط الدولة

قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن إثيوبيا دولة كبيرة ومهمة في إفريقيا والعالم، قاربت على الـ100 مليون نسمة، مشيرا إلى أنه في عام 1991 تمكنت مجموعة من متمردي الجبال من النزول إلى العاصمة وإسقاط النظام وتأسيس النظام الإثيوبي الحالي.

وأشار المسلماني، خلال حلقة اليوم من برنامج "الطبعة الأولى" على قناة "دريم"، إلى أن النظام الإثيوبي الحالي تمكن من عمل تنمية حقيقية بمعدل نمو كبير جدا وصل إلى 10%، وأن معدل النمو في إثيوبيا هو الأعلى في العالم من سنة 2007 حتى 2012، إلا أن تلك التنمية حملت معها آثارا سلبية، صارت تهدد بقاء النظام الإثيوبي الآن.

وأوضح أن رغبات الحكومة تتصادم مع المواطنين أحيانا، فعلى سبيل المثال إذار أرادت الحكومة زرع قصب السكر على مسافات واسعة، فإنها تلجأ إلى طرد الفلاحين من أراضيهم وضم تلك الأراضي للحكومة، بالإضافة إلى تهجير مئات الآلاف من المواطنين من أجل توسيع العاصمة أديس أبابا، وهو ما أدى إلى احتقان ومظاهرات واسعة بدأت في 2014.

وتابع المسلماني، أن الشهر الحالي شهد وصول الاحتجاجات إلى العاصمة، وقدرت أعدادها بعشرات الآلاف من المتظاهرين، بالإضافة إلى سقوط 400 قتيل ووجود حوالي 20 ألف إثيوبي في السجون، فيما تشدد الحكومة هناك على أن تلك الأرقام غير حقيقية ومبالغ فيها.

ولفت إلى أن تركيبة إثيوبيا صعبة، لأنها تضم مجموعة من الشعوب والقوميات، وأن أكبر قوميتين هناك هما الأورومو الذي يمثلون نصف البلد، وشعب الأمهرة وهم ربع إثيوبيا، وأغلبية الشعبين مسلمين سنة يعتبرون أنفسهم مضطهدين، لأن الطبقة الحاكمة والمسيطرة على الحكومة والحزب والأجهزة من شعب التجراي الذي يمثل 6% فقط من إثيوبيا.

وقال المسلماني إن هناك تحليلات تذهب بشأن دعم الحكومة الإثيوبية لأقلية شيعية من أجل تأجيج صدام بينهم وبين الأغبية السنية، حتى ينصرفوا عن ممارسات الحكومة، وهو ما تنفيه الحكومة تماما مؤكدة أنها تؤمن بالحرية الدينية.

وشدد المسلماني على أن النخبة المصرية لا تستهدف إسقاط الدولة الإثيوبية ولا ترغب في ذلك، حيث يذهب صحفيون إثيوبيون إلى أن مصر تدعم المعارضة الإثيوبية وأن هناك 7 آلاف من الأورومو لاجئين في مصر، بينما ردت الحكومة المصرية بعدم صحة ذلك لأن اللجوء السياسي للأورومو يأتي طبقا للقانون الدولي لا بهدف إسقاط النظام في إثيوبيا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه الصحة العالمية لـ«الوطن»: هجمات غير مسبوقة على القطاع الطبي في غزة والسودان