استغاث عدد من أولياء أمور مدرسة "أوسوس" الفرنسية بمنطقة زهراء المعادي، من أعمال البناء والحفر التي تتم في "كومباوند" مملوك لرجل أعمال شهير بجوار المدرسة، بعد أن تسببت، أمس الأول، في سقوط سور مدرسة مرحلة "الكي جي"، وحدوث شروخ عميقة في المبنى الرئيسي للمدرسة، مما اضطر إدارة المدرسة إلى إغلاقها أمس لأجل غير مسمى.
وقالت مروة، إحدى أولياء الأمور: "أصيب الطلاب، أمس الأول، بخوف شديد عقب شعورهم بزلزال في مباني المدرسة، إلا أن المدرسين طمئنوا الطلاب، وأكدوا أن أعمال الحفر في المبنى المجاور هي السبب في هذا الزلزال، إلى أن أرسلت إدارة المدرسة في المساء رسالة عاجلة لأولياء الأمور تبلغهم بإجازة إجبارية للطلاب بسبب سقوط السور".
وأشارت دينا، إحدى أولياء الأمور، إلى أن هناك تواطؤ بين إدارة المدرسة ورجل الأعمال الشهير صاحب الكومباوند، خاصة وأن أبناء رجل الأعمال مقيدين في الفرع "الانترنشونال" للمدرسة في مبنى آخر، كما أن هناك تواطؤ بين الحي وإدارة المشروع خاصة أن هذه منطقة مدارس وغير مسموح بوجود كومباوند سكني بها، على حد قولها.
وطالب أولياء الأمور الإدارة التعليمية والحي بمعرفة مصير أبنائهم الدراسي بعد إغلاق المدرسة، مشيرين إلى أن مصاريف الطفل في مرحلة "الكي جي" وصلت 24 ألف جنيها، وهناك تبرعات تُدفع لإدارة المدرسة، وفي النهاية يكون مصيرها الإغلاق، مشيرين إلى أن المدرسة حددت موعد لاجتماع عاجل مع الأهالي لمناقشة الأمر والحفاظ على حياة الطلاب.
ومن جانبه أصدر المكتب الاستشاري لتصميم المباني والمنشآت الخاصة بالكومباوند تقريرا يزعم فيه أن سبب انهيار سور المدرسة يرجع إلى تسرب المياه إلى أرض المدرسة بغزارة نتيجة تصريف مياه صرف غرف السائقين بالمدرسة عن طريق فتحة بالسور، وأن إدارة المشروع خاطبت المدرسة أكثر من مرة لعمل الإصلاحات اللازمة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
