اخبار السياسه "الشربتلي" تسلم جوائز "الصحفيين الأجانب" بلندن.. والملكة رانيا تفوز "بالإنسانية"

شاركت الفنانة التشكيلية العالمية شاليمار الشربتلي، في حفل تسليم جوائز جمعية الصحفيين الأجانب بلندن، والذي أقيم، مساء أمس، مكرما العديد من الصحفيين على مستوى العالم في الحفل الذي حضره أكثر من 400 شخصية سياسية وإعلامية وثقافية وعلى رأسهم الملكة رانيا، ملكة المملكة الأردنية الهاشمية التي فازت بجائزة "الإنسانية".

وقالت الشربتلي، في تصريح صحفي، إنها سعدت كثيرا بالتواجد في هذا المحفل العالمي كما أنها شعرت بالفخر وهي على منصة التتويج ولكن ليست كمكرمة هذه المرة وإنما لتقدم الجوائز للصحفيين الفائزين. وأضافت إن رسالة الصحافة الحقيقية تتشابه كثيرا مع رسالة الفن الحقيقية فالاثنان يهدفان في النهاية إلى تخليص العالم من آثامه وشروره، كما أن عين الفنان التشكيلي الحقيقي تتشابه مع عين الصحفي الحقيقي، فالاثنان قادران على استخلاص المفارقة من الأمور العادية، والاثنان قادران على التنبؤ بالأحداث لكل  لكل  منهما طريقة في صياغة هذه الرؤى.

وتابعت: "سعادتي بالمشاركة في تكريم أهم صحفيين العالم هذا العام زادت حينما علمت أن غالبية الموضوعات الصحفية الفائزة موضوعات معنية بتخفيف معاناة اللاجئين والمتعاطفة مع الأوضاع الإنسانية الصعبة في جميع بلدان العالم، كما أن وجود الملكة رانيا ملكة المملكة الأردنية الهاشمية ضمن المكرمين في هذا الحفل أضاف إلى سعادتي به لما تتمتع به ملكة الأردن من سمعة طيبة في الوسط الإنساني عالميا".

في ذات السياق ذكرت أمانة الجائزة أن الملكة رانية حصلت على الجائزة الأولى في المجالات الإنسانية "تقديراً لعملها في تعزيز التعليم وتمكين النساء وتسليط الضوء على أزمة اللاجئين"، وبحسب ما ذكرته جريدة الدستور الأردنية، فقد قالت ملكة الأردن، في الحفل، "أننا الآن أكثر من أي وقت مضى، بحاجة للتركيز على إنسانيتنا"، وقدمت جلالتها الجائزة التي تسلمتها إلى رجال ونساء الأردن، الذين اعتبرتهم الأكثر إنسانية: قائلة أن "بلدنا صغير، مع القليل من الموارد الطبيعية وتم اختبارنا بصدمة بعد صدمة وأزمة بعد أزمة، ومع ذلك فتحنا منازلنا وقلوبنا لنجد اليوم تقريباً واحدا من كل سبعة أشخاص في الأردن هو لاجئ سوري".

يذكر أن جمعية الصحافة الأجنبية والتي تأسست قبل حوالي 130 عاماً، هي هيئة مستقلة وغير سياسية تمول من اشتراكات الأعضاء وتعتبر من أعرق الجمعيات الصحفية في العالم والوحيدة من نوعها في المملكة المتحدة.

واشتمل الاحتفال على تقديم جوائز لأفضل الأخبار التلفزيونية والمطبوعة والأخبار على المواقع الالكترونية، بالإضافة إلى المقالات والتقارير الاخبارية المالية، والوثائقية، والإذاعية، والبيئية، والفنون والثقافة والعلوم، والرياضة، والسياحة.