ترأس الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، في الكنيسة البطرسية بالعباسية، مساء اليوم، صلاة الثالث على الشهيدة لوريس نجيب فانوس، والتى تبلغ من العمر 62 عاماً، إحدي مصابات حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي، التى توفيت الأربعاء الماضي، لتنضم لصفوف شهداء الحادث وتصبح الشهيدة رقم 28.
وألقى الأنبا أرميا، كلمة خلال الصلاة، حملت عنوان "يمهل ولا يهمل"، أكد خلالها أن الشهداء ذهبوا إلى المجد الذي ينتظرهم، وأن الذين اضطهدوا المسيحيين أو قتلوهم أو عذبوهم أو سجنوهم حل عليهم الضيق، مشيرا إلى أن الوثنيون والحاقدون أدوات بيد الشيطان أما المسيحيون فآلات بر في يمين الله، وأن الاضطهاد موجه للرب ذاته من خلال الذين آمنوا به وأخلصوا له وأحبوه.
وأضاف الأنبا أرميا: "نتألم للفراق لكننا نقول للسيدة لوريس نجيب هنيئا لكي إكليل الاستشهاد، والذين اضطهدوا المسيحيين أو "فجروهم" انتهوا نهايات سيئة وماتوا أشر ميتة، والله يسمح بالاضطهاد، وبدعاء المنسكبين في طلبات دائمة يقيمنا من هذا الألم، والشهيدة لوريس نجيب فاقت من غيبوبتها عدة مرات وعندما كان أولادها يقولون لها: شدي حيلك "علشان تعيدي معانا" كانت في كل مرة تشاور لهم بيدها بالرفض".
وطالب الأنبا أرميا الأقباط بالتمسك بإيمانهم وألا يخافوا وأن الله سيظهر قوته ولكن هو يتأنى ولا ينسي".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
