افتتح وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية جان مارك إيرولت أمس، الجلسة الثالثة للجنة متابعة مؤتمر باريس بشأن المتضرّرين من العنف المستند إلى العرق والدين، الذي انعقد في سبتمبر 2015، بحضور النواب التشريعيين والنواب المحليين والمنظمات غير الحكومية.
ويمثّل دعم التنوع العرقي والديني في الشرق الأوسط، ولا سيّما مسيحيي الشرق، أولوية ثابتة من أولويات سياستنا الخارجية. وتحشد فرنسا جهودها لكي يتمكن جميع سكان سورية والعراق، دون تمييز، من العيش في ديارهم بأمان والتمتع بحقوق المواطنة الكاملة، بحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية اليوم عن نشاط الوزير.
وفضلا عن التزام فرنسا السياسي والعسكري، فهي تنتهج سياسة شاملة لدعم جميع سكان المنطقة مع احترام تنوعهم، تتمثّل في حماية التراث، واستقبال اللاجئين والنازحين وتوفير المساعدة الإنسانية، ومكافحة الإفلات من العقاب.
وقرّر جان مارك إيرولت تجديد موارد صندوق الدعم الذي أنشئ في أعقاب مؤتمر باريس لمساعدة السكان الملاحقين، وتعبئته بقيمة عشرة ملايين يورو لسنتين. وسيتيح الصندوق تمويل مشاريع ترمي إلى توفير ظروف حياة كريمة للنازحين واللاجئين، وتمكينهم من العودة الدائمة إلى ديارهم عند الإمكان.
والتقى وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية جان مارك إيرولت الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والإفريقية وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.
وتناول الوزيران في هذا اللقاء الأزمات الإقليمية، وخصوصا الأزمتين في ليبيا ومنطقة الساحل.
وأجرى عبد القادر مساهل زيارة عمل في باريس حاليا، بمناسبة انعقاد المشاورات الاستراتيجية الفرنسية الجزائرية.
كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية تدشين المعهد الفرنسي لموقعه الجديد على الإنترنت، وصُمِّم الموقع تصميما حديثا وسهل الاستعمال، ما سيعزّز التفاعل مع الجمهور المغربي وييسّر نشر المعلومات عن أنشطتنا الثقافية. ويؤدي الإعلام الرقمي دورا متناميا في توطيد الصلات الثقافية المميزة التي تربط فرنسا بالمغرب.
والمعهد الفرنسي في المغرب، الذي يملك اثنى عشر فرعا في البلاد، هو أكبر مؤسسة ثقافية فرنسية في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
