اخبار السياسه رئيسة تحرير"آر تي" الروسية تتهم الخارجية الأمريكية بحجب موقع القناة

قالت رئيسة تحرير قناة"آر تي" الروسية  RT مارجاريتا سيمونيان، اليوم الخميس، إنها لم تندهش لحجب موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صفحة "آر تي" الإنجليزية بموجب شكوى قدمها "راديو الحرية" الممول من وزارة الخارجية الأمريكية بانتهاك حقوق البث.

وأضافت: "وزارة الخارجية الأمريكية مستعدة للإقدام على قطع الهواء عن"آر تي" لو استطاعت"، مؤكدة الاستمرار في بذل جميع الجهود المتاحة بما يخدم رفع الحظر المفروض عن صفحة قناتها الإنجليزية. 

وأعلن"فيس بوك" في وقت سابق اليوم،  حظر نشر مواد قناة "آر تي" الروسية بنسختها الإنجليزية حتى انتهاء مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك ربما لسبب فني طارئ.

وأوضحت إدارة موقع التواصل الاجتماعي، أن الحظر، جاء في أعقاب بث "آر تي" وقائع المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقده الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، ورجحت أن يكون تعليق نشر مواد القناة الروسية ناجما عن خطأ في منظومة "فيسبوك" لدى تقديرها ما إذا كانت "آر تي" تتمتع بحق نشر موادها الإعلامية عبر صفحة "فيسبوك" الإنجليزية، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

 وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نشرت، على صفحاتها مؤخرا في سلسلة الاتهامات المنسوبة للإعلام الروسي مادة أعدها موقع PropOrNot.com أكد فيها أن زهاء 200 موقع إعلامي ينشطون في الولايات المتحدة ويبثون معلومات مضللة للتأثير في سير الانتخابات الأمريكية، وأن بين هذه المعلومات "أنباء كاذبة" نشرتها "آر تي" و"سبوتنيك" الروسيتان.

ونفت سيمونيان، في تعليق لشبكة"سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، جملة وتفصيلا صحة ما ورد في مقال "واشنطن بوست"، وقالت: "آر تي" لم تكن ضالعة أبدا في أي نشاط من هذا القبيل، وعلى ما يبدو فإن "واشنطن بوست" قد عجزت عن إبراز أي دليل يثبت تورط قناتنا في نشاط كهذا، مشيرة إلى أن الصحيفة الأمريكية لم تتصل بالقناة الروسية للاستماع من إدارتها لأي تعليق بخصوص مقالها.

 وقالت رئيسة تحرير القناة الروسية، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء: "وسائل الإعلام الأمريكية التي تتهم "آر تي" ووكالة "سبوتنيك" بالكذب بلا أي دليل يثبت مزاعمها، هي نفسها تمارس الدعاية الكاذبة وتنشر معلومات لا أساس لها من الصحة".