اخبار السياسه حدوتة الوجبة المدرسية مع 3 أجيال.. بدايتها كانت "فول" ودلوقتي "بسكويت"

اخبار السياسه حدوتة الوجبة المدرسية مع 3 أجيال.. بدايتها كانت "فول" ودلوقتي "بسكويت"
اخبار السياسه حدوتة الوجبة المدرسية مع 3 أجيال.. بدايتها كانت "فول" ودلوقتي "بسكويت"

75 عامًا، ولا زال الأمر الملكي الصادر عن الملك فاروق، حاكم مصر والسودان وقتها بـ"صرف وجبة مدرسية مجانية لتلاميذ المدارس من أجل تحفيزهم على الذهاب إلى المدرسة ودعم أسرهم"، ينفذ في أغلب أنحاء القطر المصري، ولم يتغير بتغير نظام الحكم، أو تعاقب الرؤساء على السلطة، أو الوزراء ممن تولوا حقيبة "التعليم" من وقت إن كانت "نظارة المعارف"، وإن كان شكل الوجبة تغير كثيرًا بمرور الزمن.

الوجبة المدرسية الأولى، والتي صدر الأمر الملكي بها عام 1942، كان "طبق الفول"، هو المكون الغذائي الرئيسي فيها، وإلى جانبها كان الخبز، وقطعة من الجبن، وقطعة من الحلاوة الطحينية، وبعض من حبات الفول السوداني، وظلت تقدم للطلاب بهذا الشكل، وعلى مدار 10 أعوام كاملة.

ورغم أن كل شيء في مصر تغير، بحلول ثورة 23 يوليو 1952، بما فيه الملك نفسه، إلا أن "التغذية المدرسية"، صارت تقدم للطلاب بالمدارس، ومع بداية عهد الرئيس جمال عبد الناصر، أضيف لوجبة "الفول، والخبز، والجبن، والحلاوة"، ثمرة فاكهة، إلا أنها لم تخلو من بعض التعديل أوالإضافات، والتي كانت تختلف من محافظة إلى الأخرى، وعاصرتها الأجيال المختلفة.

"إبراهيم حسين"، المحامي الستيني، والذي عاصر الوجبة المدرسية في أواخر عهد الرئيس جمال عبدالناصر وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات، حاول يسترجع ذاكرته، بعدما فات قربت الـ50 عامًا على أيام التلمذة، ليتذكر شكل الوجبة التاريخية في أواخر الستينات وخلال عقد السبعينات، "كانت على ما أتذكر، عيش، وفول، وعلبة لبن، وقطعة جبنة مطبوخة، وفي بعض الأحيان، علشان إحنا في محافظة ريفية، زي كفر الشيخ، كانوا بيدونا دقيق، مكان العيش، ويقولولنا خلوا أمهاتكم تعملكم بيه سندوتشات".

تغير شكل الوجبة بعض الشيء، خلال الثمانينات، على حسب رواية "فاطمة محمد"، المعلمة الأربعينية، والتي أكدت أنها تتذكر جيدًا، شكل الوجبة، التي كانت تقدم لهم في مدرسة المعلمات، وقت أن كانت طالبة، "كانوا بيقدمولنا وجبة مغلفة، رغيفين عيش بلدي، وقطعة جبنة (نستو)، وعلبة مربى وأحيانًا حلاوة، وكان بيبقى معاها، وبرتقانة"، مشيرة إلى أن بعض زملائها في المدارس الداخلية، كان يقدم لهم وجبات مطبوخة.

ظل الأمر هكذا حتى منتصف التسعينات، بحسب رواية "فاطمة"، فالوجبة التي كانت تقدم لتلاميذها في المدرسة الابتدائية التي تعمل بها، لم تتغير مكوناتها عما كان يقدم لها، إلا أن الأمر تحول نحو "البسكويت" فيما بعد، "بقى مسئول التغذية في المدرسة يوزع باكو بسكويت حوالي 80 أو 100جرام على الأطفال في الفسحة، وكانوا بيقرحوا بيه جدًا، وفي أوقات تانية كانوا بيرجعوا للوجبة التقليدية عيش وجبنة وحلاوة، وساعات لا ده ولا ده".

"البسكويت" صار الوجبة الرئيسية، التي تقدم إلى الآن في المدارس المصرية، بحسب ما تؤكد المعلمة الأربعينية، ولكن في بعض الأحيان، يستبدل بـ"فطيرة المربى"، في محاولة للتجديد، والتوافق مع تطور عقلية الصغار بين الأمس والآن، خاصة أن الأطفال بحسب رؤيتها، "بيزهقوا بسرعة من تكرار الوجبات".

ووفقًا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي التربية والتعليم والزراعة، فإن الوجبة المدرسية، فهناك 4 أنواع من الوجبات المدرسية، وهي الوجبة الجافة، والتي تتكون من: "رغيفين من الخبز، وقطعة حلاوة، وثمرة فاكهة"، والوجبة المطبوخة، وتقدم في المدارس الداخلية ثلاث مرات يوميًا، وهناك وجبة "البسكويت بأنواعه"، والرابعة هي "الفطيرة المحشية"، وكل هذه الوجبات، تتم وفق معايير برنامج الأغذية العالمية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي