"ندرس تطبيق الكارت الذكي على المواصلات العامة".. تصريح صدر عن المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ليترك عددا من الأسئلة حول كيفية استخدام المواطنين للبطاقات الذكية داخل وسائل النقل العام، وإمكانية تطبيق ذلك النظام بشكل يضمن للدولة والمواطنين حقوقهم.
"الوطن" سألت الدكتور مالك صابر، خبير البرماجيات وتكنولوجيا المعلومات، حول إمكانية تفعيل ذلك الأمر، حيث أكد أن هناك خطوات واضحة لتفعيل نظام "الكارت الذكي"، أولها وجود مركز للبيانات، يعرف بـ"داتا سنتر"، يتم وضعه في مكان محدد ويحوي قاعدة بيانات كاملة عن الكروت الذكية التي تكون في يد المواطن، ويتصل مركز البيانات مع "الكارت الذكي" بمجرد وضعه داخل الماكينة، ليتم حصر عدد المرات التي استخدمه المواطن فيها وتسجيلها بقاعدة البيانات الخاصة بتلك الكروت الذكية.
وأضاف صابر، لـ"الوطن"، أنه يسهل استخدام "الكارت الذكي" داخل المواصلات العامة، من خلال وضع ماكينة صغيرة يمكنها استقبال الكارت الخاص بالمواطن، ويقوم السائق أو "الكومسري" بتمرير ذلك الكارت داخل الماكينة ليتبين إذا ما كان المواطن سيدفع تذكرة عادية أو تذكرة مدعمة، موضحا أن تلك الماكينة يمكن وضعها داخل "التابلو" الخاص بالأوتوبيس أو يمكن حملها باليد كما يحدث بماكينات البطاقات الذكية الخاصة بوزارة التموين.
خبير البرماجيات أكد أنه يمكن تطبيق ذلك النظام كما يحدث في "مترو الأنفاق" أيضا، ويمكن استبدال نظام التذاكر بذلك النظام الجديد، موضحا أنه يصعب تطبيق ذلك النظام على الـ"ميكروباص" لأنه ليس وسيلة نقل عامة تخضع لإشراف الدولة، ولن يخضع لآلية واضحة يمكن محاسبة المواطنين بها.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
