اخبار السياسه بعد لقائه مع "باراك" في واشنطن.. "البرادعي" وسيطا "غير نزيه" لإسرائيل

اخبار السياسه بعد لقائه مع "باراك" في واشنطن.. "البرادعي" وسيطا "غير نزيه" لإسرائيل
اخبار السياسه بعد لقائه مع "باراك" في واشنطن.. "البرادعي" وسيطا "غير نزيه" لإسرائيل

كشف الدكتور محمد البرادعي، ونائب رئيس الجمهورية السابق، مساء الأربعاء عن لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، خلال منتدى "ريتشموند" الأمريكي.

وقال البرادعي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أناقش مع إيهود باراك آفاق وحواجز الطريق للسلام في الشرق الأوسط".

من جانبه قال الدكتور منصور عبدالوهاب، المترجم السياسي للغة العبرية بمؤسسة الرئاسة سابقا، إن مجرد تدخل البرادعي في المناقشة مع إيهود باراك يعتبر أمر غير مطمئن في حد ذاته، مشيرا إلى أن من يحكم إسرائيل حاليا هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لكن من المعروف أن أي شخص يتبع أي تيار سياسي في إسرائيل يعمل لصالح دولته وليس ضدها، والقياس هنا فيه مفارقة غريبة حيث إنها كشفت عن وجود مواطن مصري كالبرادعي من الممكن أن يعمل ضد دولته.

وأضاف عبدالوهاب في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "في كل الأحوال باراك سينقل جميع ما تم مناقشته مع البرادعي إلى نتنياهو، وهناك إمكانية أن يكون البرادعي قد تلقى خطوط معينة تستهدف عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط ولا أستبعد أن تكون قطر وإسرائيل وتركيا وحماس والتياران الإسلامي والسلفي الذين يريدون تنفيذ ذلك المخطط".

وأوضح المترجم الرئاسي الأسبق، أن دخول البرادعي في مشاورات مع باراك بمثابة أمرا "مشبوها"، فمن الممكن أن يكون وسيطا غير نزيه لإسرائيل يعمل لصالحها وليس لصالح القضية الفلسطينية أو سوريا والشعب السوري.

وأشار عبدالوهاب إلى أن توقيت اللقاء غريب جدا، حيث إنه تزامن مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لواشنطن، ولم تعلن الإدارة الأمريكية حتى الآن تعاملها مع القضية الفلسطينية ، على الرغم من مناقشة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السيسي للقضية الفلسطينية أثناء الزيارة، لكن الخارجية الأمريكية والخارجية المصرية أو الرئاسة المصرية والرئاسة الأمريكية لم يعلنوا حتى الآن سوى عن سياسات عامة تجاه القضية، والإدارة الأمريكية نفسها لم تبلور حتى يومنا هذا طريقتها للتعامل مع الملف.

وشدد على أن هناك شيء مفاجأة غير سارة تعد للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر ليس لها دور في هذه المفاجأة، حيث توجد تنسيقات كثيرة بين الأطراف السابق ذكرها مع البرادعي.

ورجح أن طريقة التعامل الإسرائيلي مع البرادعي تبرز إمكانية تكليفه بإيصال توصيات معينة لدول في المنطقة ليس من بينها مصر، لأن البرادعي يعلم جيدا أنه فقد المكانة التي كان يحظاها في مصر بين بعض الأوساط الشبابية وفقد دوره بين الأحزاب والقيادة السياسية والأمنية والعسكرية.

وكان البرادعي أكد خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أن العنف ليس حلا لإنهاء الصراع في الشرق الوسط، وأعتقد أننا فقدنا طريقنا ولم نكن عادلين أو موضوعيين لمدة 70 عاما.

وأضاف: "لقد فقدنا بطريقة أو بأخرى الصورة الكبيرة التي من المفترض أن تكون في نهاية الحرب، والعنف ليس حلا، ونحن بحاجة إلى العيش معا، وفائدة السلام هائلة، وعلينا أن نبين للناس الفوائد التي سيحققها السلام".

يذكر أن باراك صعد إلى السلطة الإسرائيلية عام 1999 كرئيس للوزراء، استبشر البعض بمجيئه وصنفوه من حمائم السياسة الإسرائيلية الذين يسعون إلى السلام، ولكن جاءت الأحداث المتصاعدة، لاسيما خلال انتفاضة الأقصى، لتؤكد أنه سفاح صهيوني عتيد، هدفه القضاء على الشعب الفلسطيني واغتصاب الحقوق العربية، والحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية، بحسب محللين.

واعترف باراك، يوم أن كان رئيسا للوزراء، بأنه أعطى أوامره للجيش لتنفيذ كل ما تراه هيئة الأركان مناسبًا من أجل وقف الانتفاضة، مؤكدًا أن أوامره للجيش كانت أكثر قساوة من الأوامر التي أصدرتها جميع الحكومات الإسرائيلية التي واجهت الانتفاضة السابقة، سواء كانت حكومات حزب العمل أو الليكود أو حكومات الوحدة الوطنية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه نتنياهو: علينا هزيمة حماس وآمل أن أتمكن أنا وبايدن من تجاوز الخلافات
التالى اخبار السياسه ليلى علوي توجه رسالة لعادل إمام في عيد ميلاده: أهم نجوم القرن