اخبار السياسه لماذا اعتذر "متحدث البيت الأبيض" عن وصف الأسد بالأسوأ من هتلر؟

اخبار السياسه لماذا اعتذر "متحدث البيت الأبيض" عن وصف الأسد بالأسوأ من هتلر؟
اخبار السياسه لماذا اعتذر "متحدث البيت الأبيض" عن وصف الأسد بالأسوأ من هتلر؟

بعد تصريحه المثير للجدل، أمس الثلاثاء، قدم شون سبايسر المتحدث باسم البيت لأبيض، اعتذارا عن تصريحه بأن "الرئيس السوري بشار الأسد هو أسوأ من أدولف هتلر لأن الديكتاتور النازي لم يستخدم السلاح الكيماوي ضد شعبه".

وقال "سبايسر" عبر شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، "بكل صراحة، لقد ارتكبت خطأ بإدلائي بتعليق غير لاقئ وغير حساس حول المحرقة، وليس هناك أي مجال للمقارنة، لهذا السبب، أنا اعتذر، وما فعلته كان خطأ".

وهذه ليست المرة الأولى التى يدلى فيها "سبايسر" بتصريحات مثيرة للجدل، ففى 23 يناير 2017، قال "سبايسر" للصحفيين أثناء أحد المؤتمرات الصحفية "نيتنا ألا نكذب عليكم مطلقا بعد الآن"، كما أدلى "سبايسر" بتصريح يوم الإثنين الماضى قال فيه إن الرئيس دونالد ترامب يمكن أن يقوم بعمل عسكري في حالة إسقاط الجيش السوري براميل متفجرة على المدن، وتراجع البيت الأبيض عن هذا التصريح.

وفي وقت لاحق الثلاثاء، قال سبايسر للصحفيين، معلقا على تصرفات الولايات المتحدة فى سوريا: "الدول الوحيدة التي لا تدعم موقف الولايات المتحدة، هي سوريا وكوريا الشمالية وإيران وروسيا، وجميعها تعتبر دولا فاشلة، باستثناء روسيا. وإنه ليس أفضل وقت لتنظيم حفل كوكتيل مع هذه الدول".

ومن جانبه، قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إن سبب هفوات "سبايسر" المتكررة هي أنه ليس سياسيا متمرسا، ولم يتدرب على استخدام الاصطلاحات السياسية، فالسياسي يجب أن يزن تصريحاته بميزان حساس، وخاصة إذا كان في منصب مثل منصب المتحدث باسم البيت الأبيض.

وأضاف صادق، لـ"الوطن"، أن تناول سبايسر لموضوع حساس مثل المحرقة يدل على غبائه السياسي وعدم دراسته للتاريخ، فلا يصح بأي حال من الأحوال مقارنة هتلر الذي حرق 6 ملايين يهودي ببشار الأسد.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات