دعا وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، مؤسسات الدولة إلى توخي الحذر وإجراء فرز جيد لمن يتولون العمل القيادي بها وبخاصة المفاصل الحساسة بكل مؤسسة مع الضرب بيد من حديد وبلا هوادة أو تردد على يد كل من تثبت خيانته لوطنه أو لمؤسسته، وعمالته لهذه الجماعة الإرهابية، والجهات التي تمولها، أو تدعمها، أو تساندها، أو تستخدمها لخدمات مطامعها ومصالحها، وأجنداتها في تدمير وطننا، وتفريق كيان أمتنا ومنطقتنا، وتحويلها إلى كيانات أو دويلات ضعيفة ممزقة لا تنفع صديقًا ولا تضر عدوًّا، ولا تملك من أمر نفسها شيئًا، فتصير عالة وتابعة وأداة طيعة في أيدي قوى الشر والظلام والضلال. وقال الوزير، في مقال له عبر موقعه الرسمي، تحاول الجماعة الإرهابية زرع عيونها وجواسيسها في جميع مؤسسات الدولة ووحداتها الإدارية والمفصلية، وفي جميع المصالح والقطاعات الحيوية، ممن تمرن من عناصرها على النفاق، وهم أشبه ما يكون بخفافيش الظلام التي لا يمكن أن تحيا في النور أبدا، إنما سبيلهم الخيانة والعمالة والمكر والخداع. وأضاف أن شعب مصر بحضارته العريقة الضاربة في جذور وأعماق التاريخ لأكثر من سبعة آلاف عام يدرك ما يخطط له أعداؤنا من استهداف لأمن الوطن والعمل على إدخالنا في دائرة الفوضى.