يُعقد، اليوم، في العاصمة البحرينية المنامة، الاجتماع الثاني للدول الأربع المقاطعة لقطر، على مستوى وزراء الخارجية، عقب اجتماعهم بالقاهرة في 5 من الشهر الجاري.
وقال بيان للمتحدث باسم الخارجية، حول الاجتماع: "إن تلك الاجتماعات تعكس اهتمام الدول الأربع بتنسيق مواقفها والتأكيد على مطالبها من دولة قطر، وتقييم مستجدات الوضع ومدى التزام قطر بالتوقف عن دعم الإرهاب والتدخل السلبي في الشؤون الداخلية للدول الأربع".
كما يأتي الاجتماع عقب محاولات دولية للوساطة، حيث زار المنطقة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تليرسون، ونظيره الفرنسي جان لودريان، بالإضافة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما يأتي الأجتماع عقب إضافة الدول المقاطعة لقطر 9 شخصيات و9 مؤسسات على قائمة الإرهاب الخاصة بها.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد جمعة، الخبير في الشأن الخليجي، إن مجرد اجتماع وزراء خارجية تلك الدول، رسالة سياسية، مفادها أنها تحتفظ بنفس الموقف من دولة قطر، وأنها لا زالت تطالب بجزء كبير من مطالبها 13.
وأضاف "جمعة" في تصريحات لـ"الوطن" أنه لا يتوقع أي إجراءات جدية قد يعلن عنها وزراء الخارجية عقب اجتماعهم، اليوم، مؤكدًا أن الدول الأربع تستخدم استراتيجية الصمت الاستراتيجي والعقلانية في الرد على دولة قطر ومحاولاتها لإطالة زمن الأزمة.
واتفق معه السفير عادل العدوي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الاجتماع يعبر عن تمسك الدول الأربع لموافقهم الرافضة لسياسات قطر من دعم للإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأضاف "عدوي" في تصريحات لـ"الوطن" أنه من الصعب التنبوء بالمواقف التي ستتخدها الدول الأربعة اليوم لأن الأمر يوقف عن المعلومات التي لديها، بالإضافة إلى التصرفات والمواقف القطرية.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
