اخبار السياسه "الوطنية للصحافة" و"الصحف القومية" يجتمعان لمواجهة مخططات إفشال الدولة

بدأ منذ قليل الاجتماع الثالث للهيئة الوطنية للصحافة، برؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية في مقر جريدة الأخبار؛ لمناقشة سبل مواجهة مخططات إفشال الدولة المصرية.

وقال ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار: "إن مصر من الممكن ألا تكون من القوى العظمى اقتصاديًا وعسكريًا ولكنها قوى عظمى ثقافيًا على مر التاريخ".

وتابع رزق: "مصر مناره الأدب والتنوير في المنطقة ككل ودورنا كصحافه قومية في إنقاذ ودفع هذا الدور كقوة ناعمة".

من جانبه أكد عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أهمية التناغم بين عنصريّ الأمة لتحقيق دولة متماسكة وتثبيت أركان الدولة المصرية.

وقال عصام فرج، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة: "إن مصر لديها ريادة في الفنون والصحافة، ونحن أصحاب الفضل في ذلك بالمنطقة العربية"، مطالبًا بضرورة أن تنهض الصحافة المصرية لتستعيد ثقة القارئ المصري والعربي أيضًا.

وقال علي حسن، رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن المؤامرات التي تحاك ضد عالمنا العربي أحد آلياتها إثارة الفتن العرقية والقبائلية التي ليس لها وجود على أرض مصر"، مضيفًا: "من يسعون لإثارة الفتنة الطائفية تملكهم الوهم، وعليهم أن يعلموا أن مصر ليست مؤهلة لذلك لأن كل مصر تقف يدًا واحدة أمام أية جريمة طائفية".

وأوضح حسن: "يتساوى لدينا احترام رجل الدين المسيحي والإسلامي، ونحن شعب غير قابل للفتنة والحوادث التي تحدث في الكنائس، زادتنا تضامنًا ومحبة، والرئيس عبدالفتاح السيسي رد على الفور وأخذ بالثأر".