كشفت مصادر أمنية مطلعة، تفاصيل إلقاء القبض على شبكة إجرامية تضم عددا كبيرا من الأطباء والممرضين والعاملين والسماسرة متورطين في الاتجار بالأعضاء البشرية، أن بين المتهمين بالقضية 12 متهما تم ضبطهم في حالة تلبس داخل غرفة عمليات أثناء نقل كلى من شاب إلى سيدة "أجنبية" مقابل 20 ألف دولار، وتم إيداع المريض في مستشفى المطرية.
وأضافت المصادر، أن قوات الأمن تحت إشراف اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، تلاحق عددا آخر من الأطباء والسماسرة متورطين في الواقعة.
وأوضحت المصادر أن الواقعة بدأت بورود معلومات إلى قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية يفيد بقيام مركز طبي بمنطقة أبو النمرس بالقيام بالاتجار في الأعضاء البشرية، واستقطاب الفقراء لبيع الأعضاء للأجانب والعرب مقابل مبالغ مالية وأن هذا المركز يمارس نشاطه الإجرامي منذ فترة زمنية طويلة.
وأضافت المصادر أنه فور تقنين الإجراءات وتكثيف التحريات تم استئذان نيابة جنوب الجيزة الكلية تحت إشراف المستشار حاتم فاضل، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وانتقل محقق النيابة مع فريق المباحث إلى المستشفى وتم ضبط المتهمين أثناء إجراء عملية نقل كلى من شاب إلى سيدة أجنبية وتبين أن العملية تمت مقابل 20 ألف دولار، وتحفظت القوات على مبالغ مالية ما بين دولارات وريال سعودي وعملات بالمصري تقدر قيمتها بمليون جنيه.
وتحفظت أيضا النيابة على كاميرات المستشفى والدفاتر الخاصة به، وتم اقتياد المتهمين إلى سرايا نيابة حوادث جنوب الجيزة، التي تباشر التحقيق معهم.
وكشفت المصادر، أنه جرى القبض على "3 أطباء، و4 ممرضين و3 عاملين بمستشفيات و2 سماسرة"، أثناء ترتيبهم لجراحة استصال كلى وجزء من كبد مواطن مصري بإحدى المستشفيات الخاصة بالجيزة، تمهيدا لزراعتها لأحد المرضى العرب مقابل مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
