اخبار السياسه قوى إسلامية عرقلت نشر قوة في مخيم "عين الحلوة" جنوب لبنان

أعلن قائد القوة الفلسطينية المشتركة في مخيم "عين الحلوة" جنوب لبنان، العقيد بسام السعد، أن قوى إسلامية عرقلت نشر قوة في حي الطيري، مشيرا إلى أن الساعات المقبلة لا تبشر بالخير.

وقال السعد، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية: "القوة المشتركة، لم تنتشر في حي الطيري داخل المخيم، بسبب عقبات اصطدمت بها على الأرض من بعض القوى الإسلامية".

وأشار السعد إلى أن القوة المشتركة، هي شراكة من جميع القوى، وعلى الجميع التعاون لإنجاح مهامها بأن تأخذ صلاحياتها كاملة لحفظ الأمن داخل المخيم، موضحا أن هذا الأمر لا يبشر خيرا للوضع الأمني، داخل المخيم الذي قد يهتز مجددا بفعل عدم التزام بعض القوى بمقررات القيادة السياسية الفلسطينية في منطقة صيدا.

وتابع قائد القوة الفلسطينية المشتركة أن المقنعين التابعين لمجموعتي بدر والعرقوب، لا زالوا منتشرين في حي الطيري، مضيفا: "ما حصل الأربعاء من اجتماع في مقر القوة المشتركة، كان بمثابة حفلة تصوير، نظرا لعدم التزام بعض القوى الإسلامية بهذا القرار، فإما أن تكون القوة المشتركة شراكة من الجميع، ويكون لديها صلاحيات كاملة لضبط الوضع، وإما أن تبقى الأمور والخروقات الأمنية على ما هي عليه منذ نيسان الماضي".

ويشهد المخيم منذ عدة أيام اشتباكات يومية، ومع اشتداد المعارك باتجاه ​حي الطيرة​ تقطع الطريق المحاذية للمخيم، في ظل عدم اتضاح أفق حل للأزمة الحالية، وسقط قتيل و3 جرحى بالاشتباكات التي دارت داخل مخيم عين الحلوة الفلسطيني، جنوب لبنان، صباح أمس، فيما هدد متشددون بقصف مدينة صيدا المجاورة، ومواقع الجيش اللبناني بشأن المخيم.