عقدت كلية الطب جامعة عين شمس، الأحد، ندوة حول تقييم «QS» العالمي للجامعات، حضرها الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة، والدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود المتيني عميد كلية الطب، والدكتور عبد الفتاح سعود وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، واشون فرنانديز المدير الإقليمي لـ«QS» في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من كليات الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة أن وضع الجامعة في تقييم «QS» مُرضي ولكنه ليس الأفضل وهو ما نسعى لتحقيقه، فقد كانت الجامعة سابقاً بعيدة عن التصنيفات العالمية، وهو ما تغير منذ 4 أعوام، بالإضافة إلى حصولها على تصنيف في تقييم شانغهاي أحد أفضل التقييمات العالمية للجامعات.
وطالب رئيس الجامعة، الباحثين بالإشارة إلى اسم الجامعة في أبحاثهم، أيضاً الإشارة إلى أبحاث زملائهم كمرجع لهم في أبحاثهم، مما يساعد في زيادة التعريف بالجامعة في الأوساط العلمية، وبالتالي رفع التقييم الخاص بها.
وأوضح الدكتور عبد الفتاح سعود، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن التقييم العالمي للجامعة، هو أمر مهم جداً، لأن الطلاب قبل تسجيلهم بالجامعة وخاصة الطلاب الوافدين يهمهم معرفة وضع الجامعة بالنسبة للجهات العالمية، وحتى الطلاب المصريين الذين لديهم تطلعات لإكمال دراستهم بالخارج يهمهم الإطمئنان على مدى اعتراف العالم بالشهادة التي يحصل عليها من الجامعة، لذا فقد أصبح هدف جامعة عين شمس هو تعريف العالم بها، ورفع تصنيفها عالمياً، والاعتراف الدولي بالشهادات الممنوحة منها.
وأشار سعود إلى أن بداية الجامعة مع التصنيفات العالمية كانت في 2013 بعد التعاقد مع QS وحصلت على 3 نجوم في أول تقييم عام 2015 وتقدمنا مرة أخرى لإعادة التقييم وهو ما ستظهر نتائجه في إبريل 2018، آملاً الحصول على 4 أو 5 نجوم.
وأضاف سعود أن التقييم يعتمد في الأساس على عدة معايير هي سمعة الجامعة العالمية، وسمعة الخريجين في سوق العمل، وفي هذين المعيارين تقوم QS بالتواصل مع 25 ألف أكاديمي متميز حول العالم، و25 ألف شخصا آخرين من أصحاب الأعمال سواء المصانع أوالشركات أو المستشفيات إلخ، وأخذ آرائهم في الجامعات التي تم ترشيحها، وسابقاً لم يكن للجامعة ترشيحات لأنها غير معروفة للقائمين بالتقييم أما بعد التعاقد مع QS حصلت الجامعة عل 60 ترشيح لأول مرة كما حصلت هذا العام على 210 ترشيح وهي قفزة كبيرة جداً.
وتابع سعود أنه أيضا يعتمد التصنيف في تقييمه على معايير أخرى هي معدل النشر العلمي في المجلات العالمية ذات الصيت مع معدل الاستشهاد بهذه الأبحاث، أيضاً عدد أعضاء هيئة التدريس مقارنة بعدد الطلاب والجامعة قريبة جدا من المعدل العالمي المطلوب، بالإضافة إلى عدد الأساتذة الأجانب الزائرين للجامعة، وأخيراً عدد الطلاب الأجانب وهو ما تسعى الجامعة إلى زيادته.
وأوضح سعود إلى أن تصنيف شانغهاي يعتمد أساساً على الجامعات التي يحصل طلابها أو خريجيها على جائزة نوبل وهو ما تمتلكه جامعة القاهرة بواقع 4 فائزين، وجامعة الإسكندرية لديها فائز واحد، ورغم عدم إمتلاك جامعة عين شمس أحد الحاصلين على نوبل بعد إلا أنها دخلت التصنيف مما يعني تفوقها في النواحي الأخرى.
جدير بالذكر أن الجامعة أصبحت متواجدة في أهم 3 تصنيفات لتقييم الجامعات في العالم وهي Times higher education وتأتي الجامعة في المركز 800 على مستوى العالم، وتصنيف شانغهاي وتحتل فيه المركز 700، و QS وتحتل فيه مركز من 701 إلى 750، أما عربياً فتحتل الجامعة المركز 12 وفقاً لـ QS.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
