أمر مدير نيابة مركز المنيا، عمر الخشاب، بحبس 18 متهماً، 4 أيام على ذمة التحقيقات، فى اتهامهم بالتجمهر، والاعتداء على عدد من المسيحيين فى قرية «طوه»، وحرق سياراتهم، وإتلاف محلين تجاريين، كما قرر ضبط وإحضار باسم عبدالملاك فهيم، ومينا يونان صموئيل، على خلفية نشرهما صوراً وعبارات مسيئة للشيخ محمد حسان، عبر صفحتيهما على موقع «فيس بوك»، واستمعت أجهزة البحث الجنائى لعدد من المتهمين المقبوض عليهم خلال الأحداث الطائفية، أمس الأول.
وكان المستشار أحمد الفولى، المحامى العام لنيابات جنوب، قرر فتح تحقيق فى أحداث العنف بقرية «طوه»، بعدما نجحت أجهزة الأمن فى استعادة الهدوء بالقرية، والقبض على عدد من المتهمين، فيما تفقد محافظ المنيا، عصام البديوى، ومدير الأمن، اللواء ممدوح عبدالمنصف، شوارع القرية، ظهر أمس الأول، وأكد المحافظ أن «مصر ستظل يداً واحدة، ولن يفرقها أحد»، مطالباً الأهالى بالوقوف صفاً واحداً ضد أى محاولة للنيل من العلاقات الطيبة بينهم.
واتخذت الأجهزة الأمنية عدداً من التدابير الاحترازية المشددة فى عزبة «الشيخ نجيم»، التابعة لقرية طوه، على خلفية حدوث مصادمات طائفية محدودة فيها، بسبب منشور على موقع «فيس بوك»، يرجع تاريخه إلى 4 أشهر مضت، وأفادت التحريات الأولية بأن شاباً نشر انتقادات لعدد من مشايخ الدعوة السلفية المشهورين، عقب الهجوم الإرهابى على دير الأنبا صموئيل فى مايو الماضى، ما أثار عدداً من شباب القرية.
وفرضت أجهزة الأمن، بإشراف المقدم محمد منير، رئيس مباحث مركز المنيا، كردوناً أمنياً حول القرية، لحين إنهاء الخلافات بين طرفى الخصومة، وقالت مصادر أمنية: «نولى الأمر اهتماماً كبيراً، ونسابق الزمن لإنهاء الأزمة»، مؤكدة أن الشرطة كثفت وجودها فى محيط الكنائس الأربع بالقرية، تحسباً لحدوث أى أعمال شغب.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
