صورة أرشيفية قال المدعي العام في كوسوفو إن سبعة أشخاص اعتقلوا الأسبوع الماضي كانوا يخططون لشن هجمات في البلقان ويتلقون التعليمات من متشددين في سوريا. واعتقلت شرطة مكافحة الشغب الرجال السبعة في ثلاث بلدات يوم الجمعة وسجنوا بعد ذلك لمدة 30 يوما انتظارا للتحقيق معهم في بريشتينا. وأظهرت وثيقة من مكتب الادعاء اطلعت عليها رويترز أن الرجال السبعة لهم صلات بأشخاص في دول مجاورة مثل مقدونيا وألبانيا وأن مشتبه بهم آخرون من التنظيم ما زالوا طلقاء. ولم تشهد كوسوفو أي هجمات لمتشددين على أراضيها لكن 200 شخص على الأقل اعتقلوا أو جرى التحقيق معهم في مزاعم عن جرائم تتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية. وذهب نحو 300 من كوسوفو للقتال في صفوف التنظيم في سوريا والعراق. وبحسب رويترز قال المدعي العام “كانوا يخططون لهجمات إرهابية على أراضي البلقان وأولا في كوسوفو. خططوا لمهاجمة مبان مختلفة منها المؤسسات الأمنية.” وأفادت الوثيقة أن الرجال يريدون تأسيس ذراع إقليمية لتنظيم الدولة الإسلامية وأحدهم أمضى بعض الوقت بالفعل في القتال في صفوف التنظيم في سوريا. وكانت هيئات أمنية محلية وإقليمية منها حلف شمال الأطلسي وبعثة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي تشعر بالقلق من أن يشكل العائدون من مناطق القتال تهديدا للأمن لكن لم تقع أي هجمات حتى الآن في كوسوفو. ولم يوجه الادعاء اتهامات بعد للمجموعة. وقال ناصف حساني محامي أحد المعتقلين إنه سيطعن في قرار سجن موكله.