وذكر السالم في الدراسة، أن مقدار النقد الأجنبي الذي دخل خزينة الدولة من ريع النفط والسحب من الاحتياطات والاستدانة، في عام 2015 وتسعة أشهر من 2016، بلغ 1.9 تريليون ريـال.
وبعد خصم متوسط المصروفات الحكومية وكلفة حرب اليمن، يمضي الخبير بالقول: «لبقي لدينا تيريليون ومائة مليار ريـال»، وتساءل: «أين التيريليون والمائة مليار؟».
وفي مقال حمل عنوان «إما جاهل أو كذاب»، رد المحلل المالي خالد العتيبي على أطروحة السالم، نافيًا حصول هدر في في الإنفاق الحكومي في المملكة.
وتابع العتيبي: «هناك خطأ شائع بين الناس وهو الخلط بين الاحتياطي المالي للدولة، وهو معلن بشكل شهري في تقرير مؤسسة النقد، والأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد، وهي تعلن في نفس التقرير».
وقال العتيبي: «إن حمزة السالم نسب لوزير الدولة السعودي السابق محمد بن عبد الملك بن عبد آل الشيخ كلامًا عن الهدر المالي، لم يقله في مقابلة مع بلومبيرج».
وأضاف: «أن صندوق النقد الدولي بناء على معلومات من وزارة المالية السعودية توقع أن يصل الإنفاق الحكومي إلى نحو تيريليون ومئتي مليار خلال 2015 أي إن الإنفاق الشهري للحكومة نحو 100 مليار شهريا، ما يعني عدم وجود هدر في الإنفاق».
ورأى مغردون سعوديون في الحديث عن «اختفاء»، هذا القدر من الأموال مؤامرة تستهدف وحدة الشعب السعودي.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
