«الرقة» تتأهب لاستقبال «البغدادى» الشرق الاوسط

وأضافت المصادر ان التسريبات التى يطلقها التنظيم لوسائل إعلام دولية هدفها الرئيسى هو تمكين البغدادى من الخروج من الموصل إلى مدينة الرقة التى تعد معقل التنظيم فى سوريا بعد ترك نائب له فى الموصل.

كانت وسائل إعلام أجنبية قد روجت الفترة التى أعقبت بدء الهجوم على الموصل لتحريرها من أيدى التنظيم، نقلا عن مصادر قالت إنها قريبة من التنظيم تعرض البغدادى لإصابة بالغة ربما قد تكون أودت بحياته خلال العمليات العسكرية التى تشهدها المحافظة العراقية.

وأوضحت المصادر ان البغدادى كان قد اختار نائبا له قبل معركة الموصل بأيام قليلة وليس كما يتردد حاليا بأنه تم اختيار نائب بعد بدء العمليات، لافتة إلى أن هذه المعلومة ترددت فى أوساط جهادية فى سوريا، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن منطقة الرقة السورية تشهد استعدادات وتعزيزات واسعة من جانب التنظيم، وهو ما يرجح معه قرب انتقال البغدادى إلى ما اعتبروه «عاصمة الخلافة» بحسب المصادر.

الأمر نفسه أكد عليه مصدر دبلوماسى عراقى على صلة بخطط مواجهة التنظيم، قائلا: «الوصول للبغدادى واستهدافه ليس بالسهولة التى يتحدث عنها البعض، نظرا لكونه يعيش ويتنقل عبر شبكة أنفاق معقدة للغاية يصعب رصدها واستهدافها لكونها على أعماق كبيرة».

وتابع: «انفاق داعش فى الموصل من الأشياء التى تتسبب فى تأخير تقدم القوات، نظرا لأن التنظيم حول باطن المدينة لشبكة أنفاق عنكبوتية لا يعلم خريطتها إلا قيادات قليلة فى التنظيم».