دمشق ترسل تعزيزات عسكرية إلى تدمر لوقف تقدم «داعش» الشرق الاوسط

دمشق ترسل تعزيزات عسكرية إلى تدمر لوقف تقدم «داعش» الشرق الاوسط
دمشق ترسل تعزيزات عسكرية إلى تدمر لوقف تقدم «داعش» الشرق الاوسط

السبت 10 ديسمبر 2016 08:10 مساءً واشنطن تعلن إرسال 200 جندى إضافى للمشاركة فى تحرير الرقة.. وموسكو: الجيش السورى يسيطر على 93% من حلب

أعلن الجيش السورى، اليوم، إرسال تعزيزات إلى مدينة تدمر حيث تقدم مقاتلو تنظيم «داعش» الإرهابى إلى مشارفها فى واحدة من أشرس المعارك منذ فقدان التنظيم سيطرته عليها فى وقت سابق من هذا العام. وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان واشنطن إرسال 200 جندى إضافى إلى سوريا للمساعدة فى حملة تحرير الرقة.


وقال الجيش السورى فى بيان إن «تنظيم داعش سيطر على مناطق إلى الشمال الغربى والجنوب الشرقى من تدمر وإن الاشتباكات مستمرة»، حسب رويترز.


من جهته، قال قائد لمقاتلى المعارضة من جماعة جيش المجاهدين المتمركزة فى ريف حلب إن هجوم التنظيم على مشارف تدمر أرغم الحكومة السورية على إرسال قوات من حلب، حيث يوشك الجيش السورى وحلفاؤه على تحقيق انتصار كبير على مقاتلى المعارضة.
إلى ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن «الحكومة السورية تسيطر الآن على 93 بالمئة من حلب».


ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن إيجور كوناشنيكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله «الناس يغادرون عبر ممرات إنسانية فى تدفق مستمر إلى الجزء الواقع تحت سيطرة الحكومة السورية فى المدينة..».


وأضاف كوناشنيكوف أن «جزءا كبيرا من حلب ــ ‭ ‬93 بالمئة‭ ‬ــ أصبح اليوم تحت سيطرة الحكومة السورية»، موضحا أنه «بعد الانتهاء من إجلاء المدنيين ستواصل قوات الحكومة السورية «تحرير» شرق حلب.


إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر أن الولايات المتحدة سترسل 200 جندى إضافى إلى سوريا للمساعدة فى الحملة التى تهدف لطرد تنظيم «داعش» من الرقة.


وأضاف كارتر، فى البحرين، متحدثا فى مؤتمر حوار المنامة أن «القوات الإضافية بينها مدربون من القوات الخاصة ومستشارون وفرق لإبطال المتفجرات وسينضمون إلى 300 من أفراد القوات الخاصة الأمريكية الموجودة بالفعل فى سوريا.


واتهم وزير الدفاع الأمريكى، روسيا أكبر داعم أجنبى للرئيس السورى بشار الأسد «أججت فقط الحرب الأهلية وأطالت معاناة الشعب السورى».


وفى باريس، اجتمعت عشر دول غربية وعربية داعمة المعارضة السورية، اليوم، لبحث الوضع الإنسانى الملح فى حلب، بحضور ممثل المعارضة السورية رياض حجاب وكذلك رئيس المجلس المحلى المعارض لمدينة حلب، بريتا حجى حسن.


فى غضون ذلك، تشهد جنيف خلال ساعات اجتماعا لخبراء روس وأمريكيين لمحاولة «انقاذ حلب من دمار تام»، عبر وقف لإطلاق النار وإجلاء المدنيين والمسلحين، وإدخال مساعدات إنسانية، حسبما أعلن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.


وقبل ساعات من الاجتماع، قال كيرى «أعلم أن الناس سئموا هذه الاجتماعات. ونحن أيضا سئمتها»، متسائلا «لكن ماذا على أن أفعل؟ العودة إلى المنزل وتمضية نهاية أسبوع جميلة فى ماساشوستس فى الوقت الذى يموت فيه أناس؟».


وتابع كيرى: «ما يجرى فى حلب هو أسوأ كارثة.. هذا أمر غير مقبول وفظيع».


وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت، أمس، قرار غير ملزم يطالب بوقف فورى لإطلاق النار فى سوريا، والسماح بإيصال مواد الإغاثة إلى كل مناطق البلاد وإنهاء كل حالات الحصار بما فى ذلك فى مدينة حلب.


وصوتت 122 دولة لصالح القرار، الذى طرحته كندا بينما عارضته 13 دولة من بينها روسيا وإيران والصين وامتنعت 36 دولة عن التصويت.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى