واندلعت أحداث العنف بعد مشاجرة بين مجموعة سجناء، ثم امتدت إلى باقي عنابر السجن المكتظ بالنزلاء، مما أدي إلى مصرع عشرة منهم وإصابة عدد كبير بجروح.
وقالت المتحدثة باسم حكومة الولاية "جوليسكا ازيفيدو"، إن مجموعة من السجناء كسروا أبواب الزنازين، وهجموا على أحد العنابر وقطعوا رأس أحد النزلاء، مما أدي إلى اندلاع أعمال العنف، مشيرة إلى أنه تم استدعاء قوات إضافية من الشرطة الاتحادية، لدعم الشرطة المحلية في السيطرة على الوضع الأمني داخل السجن، ومنع انتقال أحداث الشغب إلى باقي العنابر.
وتجمع المئات من أهالي وأقارب السجناء في محيط السجن، للاطمئنان على ذويهم وحاول بعضهم اقتحام أبواب السجن لكن الشرطة تصدت لهم.
ونشر ناشطون برازيليون صورا لجثث مشوهة ومقطوعة الرأس، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر قالوا إنها لسجناء لقوا مصرعهم، داخل سجن الكاكويز أثناء أحداث الشغب.
وشهدت السجون البرازيلية أحداث شغب عنيفة منذ بداية العام الحالي، راح ضحيتها أكثر من 99 قتيلا على الأقل كان أكبرها في سجن ماناوس في ولاية أمازوناس، حيث لقي 56 سجينا مصرعهم في أحداث العنف.
وبعد أربعة أيام من أحداث سجن "ماناوس" لقي 33 سجينا مصرعهم، في أحداث شغب شهدها سجن بوافيستا في ولاية رورايما أقصى شمال البلاد.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
