القصة الكاملة لاحتجاز مريض سعودي في مصر بتهمة تجارة الأعضاء

كشفت سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، حقيقة احتجاز مواطن سعودي بمصر، يدعى "عبدالله بن صالح الشبرمي" مصاب بفشل كلوي مزمن بتهمة "الاتجار بأعضاء البشر".

وقالت السفارة في بيان لها اليوم الأحد: إن النيابة العامة المصرية منعت "الشبرمي" وشقيقه عبدالإله، من السفر إلى حين استيفاء التحقيقات معهما في القضية.

وأكدت السفارة أن الشبرمي لم يتعرض للاحتجاز؛ حيث حضر معه محامي السفارة منذ اليوم الأول للتحقيقات التي أجريت معه، وأصدر النائب العام، قرارًا في اليوم ذاته، بإخلاء سبيله بعد تسديده الكفالة المالية، لكن النيابة العامة المصرية منعت سفره وشقيقه.

وكانت وسائل إعلام سعودية قد نشرت تفاصيل احتجاز السلطات المصرية مواطنًا سعوديًا مصابًا بفشل كلوي ومنعه من العودة لوطنه منذُ أكثر من شهر بحجة المتاجرة بالأعضاء.

وبحسب صحيفة "عاجل" السعودية، كشف المواطن عبدالله الشبرمي تفاصيل المأساة التي يعيشها حاليًا، مشيرًا إلى أنه عانى من الغسيل المتكرر، وتم بتر 5 من أصابعه، ونصحه الأطباء بضرورة التحرك وزراعة الكلية حتى لا تحصل له مضاعفات".

وأضاف: "بعد بحث وجدت زراعة بمصر وأنهيت أوراقي النظامية من السفارة وبعد إجراء العملية قبضت علينا النيابة المصرية ومعي أخي واتهمتنا بالمتاجرة بالأعضاء، ودفعنا مبلغ ١٢٠ ألف جنيه كفالة ومع هذا لم يطلق سراحنا".

وأكد الشبرمي أن السلطات المصرية اعتبرت المتبرع له من السماسرة المتاجرين بالأعضاء، كاشفًا عن تحرك السفارة معهم في القضية، ولكن دون فائدة، بحسب”سبق”.

وأوضح الشبرمي أن هناك شيخا سعوديا توفي بعد العملية، وذلك إبان فترة بقائه بالقاهرة ممنوعًا من السفر، مطالبًا السفارة بإيجاد حل لأزمته خاصة وأنه يملك الأوراق اللازمة.