وأكدت السلطات أن معظم الجثث التي تم العثور عليها تعود لضحايا قتلتهم عصابة "لوس زيتاس"، وبعضهم لقي مصرعه حرقا وتعرض للتعذيب.
وذكرت النيابة العامة أنه تم العثور على جثة مسئول الأمن العام في بلدية سان بيدرو، "كاميلو كانتو"، وثلاثة من كبار مساعديه الذين تم اختطافهم في 15 يوليو 2010، كما تم العثور على بعض الجثث التي تعرضت للحرق داخل براميل، في محاولة من العصابة لإخفاء معالمها.
وكانت عصابة "لوس زيتاس" نفذت عمليات إعدام جماعي لعشرات المكسيكيين، الذين اختطفتهم بين عامي 2009 و2010 قبل أن تقوم السلطات بتفكيك العصابة وتصفية قائديها "فرناندو رودريجيز" و"أوسكار مانويل سوريانو" الشهير بالعنكبوت.
وأكدت النيابة أن استمرار البحث في تلك المنطقة ربما يقود إلى العثور على عشرات الجثث الأخرى لأشخاص مفقودين تم الإبلاغ عن اختفائهم عام 2010، مشيرة إلى أنه تم تسليم 25 جثة بعد التعرف على أصحابها بفحص الحامض النووي.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري