قال الكاتب والمحلل السياسي المقيم في بريطانيا، ناصر قلاوون، إن هجوم لندن يمكن تقسيمه إلى حادثين، الأول هجوم على رجل شرطة بالبرلمان والثاني هو حادث دهس المارة على جسر “ويستمنستر” الملاصق للبرلمان، مشيراً إلى أن حالة الغموض مع الساعات الأولى للحادث ترجع لإحترام عائلات الجرحى والضحايا وإعطاء السلطات الأمنية والإستخباراتية فرصة لالتقاط الأنفاس ومحاولة التصدي إلى أية انعكاسات.
واستبعد قلاوون خلال مداخلة له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، فكرة حدوث تقصير أمني من الأجهزة البريطانية، لافتاً إلى أن المنطقة مراقبة أمنياً بشكل قوي للغاية، وتضم عدد كبير من الوزارات والمؤسسات الحيوية البريطانية والتي تشكل العقل الإليكتروني للحكومة.
وأكد قلاوون أن هناك نظريات متعددة لدى أجهزة الأمن البريطانية لا تشمل الخوف من وقوع هجمات إرهابية فحسب، وإنما الخوف مما يطلق عليهم “الذئاب المنفردة”، بمعنى أن يقوم شخص ما بارتكاب حادث كبير يصعب التنبؤ به، لاسيما وأن تلك الشخصيات لاتكون فى الغالب ذو خلفية مشبوهة، معرباً عن أمنياته أن يكون الحادث فردي.
وأوضح قلاوون أن استهداف مقر البرلمان البريطاني يعكس دلالات كبيرة فى ذلك التوقيت، لافتاً إلى أن الأسباب أو الدوافع التي وراء الحادث لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر وكالة أونا وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
