وأوضح "الزيات"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن هذا التوجه للاستقلالية يرجع لنفس الإجراءات التى فعلتها هذه الدول من قبل فى العقد الماضى من خلال تقنين باتخاذها عدة قوانين الأمم المتحدة لما يسمى بقوانين حماية الأقليات وإعطاء حقوق أوسع للأقليات والتى كانت نقطة البداية التى أعتمدت عليها هذه الأقاليم للاستقلال عن دولهم.
وأضاف محمد مجاهد الزيات، أنه عندما طرحت الدول الكبري هذه المبادئ بدأت الدول فى العالم الثالث والدول الأخري تسعى لتفكيكها فيما يطرح بحقوق النوبة والأمازيج فى أماكن أخري والكرد فى أماكن أخرى دون الحديث عن أكراد تركيا والحقوق الخاصة بالطوائف والديانات، والتى دفعت بمطالبة أقليات الانفصال عن دولهم.
وتوقع "الزيات"، أن دعوات الانفصال فى أوروبا لن تنجح لأنه كما حدث فى إسبانيا فإن المادة 155 من الدستور الذي ينص على شكل الحكم الذاتى الذي هو أقل من الاستقلالية وفشلت دعوات إقليم كتالونيا.
وجرى الإقليمان الإيطاليان، لومبارديا، وفينيتو، استفتاءين للانفصال عن سلطة الحكومة الإيطالية، أمس الأحد، الأمر الذى قد يثير توترات إقليمية فى أوروبا، بالتزامن مع بقاء أزمة مساعى إقليم كتالونيا الإسبانى لاتخاذ خطوة شبيهة.
وأُعلنت نتائج التصويت، اليوم الاثنين، بحسب ما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، حيث جاءت نسبة من صوتوا بـ"نعم" للحكم الذاتى بأكثر من 98% من سكان فينيتو، و95% من سكان لومبارديا، وذلك بعد أن شارك فى التصويت 60% من سكان فينيتو، و40% فقط من سكان لومبارديا.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري