اخبار المال خبير عالمي : 1094 مليار دولار وفراَ لمصر في حالة التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة

اخبار المال خبير عالمي : 1094 مليار دولار وفراَ لمصر في حالة التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة
اخبار المال خبير عالمي : 1094 مليار دولار وفراَ لمصر في حالة التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة
أكد الدكتور هاني النقراشي خبير الطاقة العالمي وعضو المجلس الاستشاري لهيئة كبار العلماء ، أن مصر تحقق وفراَ ماليا يقدر بنحو 1094 مليار دولار في عام 2050 من خلال دخول الطاقة الجديدة والمتجددة كمصدر أساسي من مصادر توليد الطاقة شأنها شأن مصادر الطاقة التقليدية من الوقود الأحفوري "البترول – الغاز "، موضحاً أن التكلفة السنوية بالدولار عند الاستمرار في السياسات التقليدية 2373 مليار دولار، فيما تصل التكلفة الاجمالية في حالة التحول التدريجي إلي مزيج متوازن من الطاقات الأحفورية والمتجددة الي سنة 2050 سوف تصل الي 1279 مليار دولار.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز الدراسات الاقتصادية تحت عنوان "مستقبل الطاقة في مصر".
واشار النقراشي الى أن مصر تواجه 3 تحديات أساسية "المياه – الطاقة- الاسكان"، لافتا الي ان تعداد السكان في عام 2050 سيرتفع الي نحو 120 مليون نسمة فيما ستظل حصة مصر من المياه ثابتة والتي تبلغ منذ عقود طويلة 70 مليار متر مكعب من المياة، الحلول التقليدية من تحلية مياه البحر وخلافة لن تكفي، منوها الي ان التحدي الاخير والخاص بالسكن، يستدعي ضرورة التفكير فيما تم اقتراحه من الدكتور فاروق الباز من انشاء ممر التنمية، مع ضرورة اقامة تجمعات سكنية مؤهلة للمعيشة للسكان الذين يعملون في المناطق الصناعية، ولذا لابد من ربط المناطق الصناعية بالتوسع العمراني.

واوضح  خبير الطاقة العالمي وعضو المجلس الاستشاري لهيئة كبار العلماء، انه يجب تبني انشاء محطات طاقة شمسية او خلايا ضوئية قدرتها لا تزيد عن 50 ميجاوات، وانشاء 5 محطات يتم توزيعها في اماكن متفرقة على ان يتم ربطها مع بعضها البعض، لان المحطة تحتاج الي صيانة كل 5 سنوات وبالتالي في حالة ربط تلك المحطات ببعضها البعض لن تتأثر شبكة التوزيع فمحطة واحدة سوف تدخل الصيانة، وبالتالي فباقي المحطات تستمر في العمل، وهذا عكس المحطات الكبيرة والتي تصل الي 250 ميجاوات، فخروج المحطة للصيانة سوف يؤثر بشكل واضح على شبكة التوزيع.


واستطرد النقراشي شرحة حول الطاقة الجديدة والمتجددة بالقول أنه من خلال تحليل المتاح في مصر نجد أن الطاقة لشمسية الحرارية ذات التخزين الحراري هي الوحيدة التي يمكنها ان تحل محل محطات الكهرباء حيث أن مصادرها متوفرة بسخاء نظرا الي ان "الشمس" متواجدة في كل مصر وعلى مدار العام.


من جانبة قال الدكتور محمد السبكي رئيس هيئة الطاقة لجديدة والمتجددة، ان دخول مصر في مجال الطاقة المتجددة امر اصبح حتمي لان ذلك يحقق عدة اهداف منها عدم التعرض للتقلبات التي يشهدها البترول، فضلا عن ان التكلفة في بداية انشاء المحطة مرتفعة فيما أنه بعد فترة زمنية نجد ان الحصول على الطاقة مجانا، فالاهم هو سعر الطاقة او المخرج بعد فترة زمنية وليس الاهم هي تكلفة انشاء المحطة .


واوضح انه من المستهدف ارتفاع مساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة بنسبة 20% في عام 2022، لترتفع الي 30% في 2030، ومن ثم الي 55% بحول عام 2050.


وأضاف السبكي أنه لا يمكن الحديث عن زيادة انتاج الطاقة، دون الحديث عن ترشيد الاستهلاك فالمستهدف ان نرشد استهلاك الطاقة بنسبة 8% بحول عام 2022، مشيرا الي ان المستهدف من الاكتفاء الذاتي يبلغ 63% من الطاقة الكهربائية ، اي انه يوجد نحو 37% عجز لابد من توفيره وذلك طبقا لدراسة تمت في عام 2008، وهذا لن يتم الا من خلال الربط الشبكي بين مصر والدول المحيطة وهو ما يتم العمل عليه الان.


وعلي جانب أخر قالت الدكتورة عبلة عبداللطيف المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات الاقتصادية، ان الطاقة تعتبر محور رئيسي وشريان الحياة لأي تنمية تستهدفها مصر، ولذا لابد ان يتم دراسة كل أنواع الطاقة والاستفادة منها "الطاقة الجديدة والمتجددة"، منوهه الي ان الهدف من انشاء المحطات المولدة للكهرباء ليس سعر تكلفة الانشاء للمحطة ، ولكن يجب النظر الي سعر المنتج الا وهو الوقود.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى