أفادت صحيفة نيويورك تايمز، أن إدارة ترامب تدرس فرض قيود جديدة على مختبر الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك"، والتي من شأنها أن تمنعه ​​من شراء رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة "إنفيديا"، وربما تمنع الأمريكيين من الوصول إلى خدماتها.

تأتي هذه القيود في إطار جهود إدارة ترامب لمنافسة الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أشهر من التأثير الكبير الذي أحدثه "ديب سيك" على وادي السيليكون وول ستريت، حيث تدرس واشنطن  عدة خيارات لتقييد وصول الصين إلى التقنيات الأمريكية والمستهلكين الأمريكيين.

وكان قرر البيت الأبيض تقييد مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا إلى الصين، معززًا بذلك القواعد التي وضعتها إدارة بايدن.

جاء ذلك بعدما شهدت شعبية DeepSeek بين مطوري الذكاء الاصطناعي الأمريكيين ارتفاعًا كبيرًا في الأشهر الأخيرة، وأجبرت أسعار الشركة الناشئة التنافسية وادي السيليكون على تقديم نماذج ذكاء اصطناعي رائدة بتكلفة أقل.

ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات عالقة حول ما إذا كانت DeepSeek قد تورطت في سرقة الملكية الفكرية لإنشاء بعض نماذجها الأكثر تنافسية.

وقد زعمت OpenAI أن المختبر الصيني قام بتحسين نماذجه، منتهكًا شروط استخدام OpenAI.