
تحتوي العديد من المنتجات التي نستخدمها يوميًا على مواد كيميائية دائمة لا تتحلل، وتستخدم هذه المواد بكثرة في التصنيع لأنها تساعد في جعل المنتجات مقاومة للدهون والماء والبقع، ورغم فائدتها إلا أنها ضارة أيضًا.
وتستعد ولاية نيو مكسيكو الآن لتصبح ثالث ولاية أمريكية تفرض حظرًا شبه كامل على المواد الكيميائية الدائمة المعروفة باسم مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل، أو PFAS.
ووفقًا لصحيفة The Hill الأمريكية، أقر المجلس التشريعي للولاية مشروعي قانونين، وسيتم إرسالهما إلى مكتب الحاكم لحظر هذه المواد الكيميائية الضارة. ومن المتوقع أن توقع عليهما الحاكمة ميشيل لوجان جريشام.
يحظر مشروع القانون الأول، وهو قانون حماية مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل، المنتجات التي تحتوي على مواد PFAS مضافة عمدًا، ويفوض مجلس تحسين البيئة في الولاية باعتماد القواعد ذات الصلة.
ابتداءً من 1 يناير 2027، لن تتمكن الشركات من بيع المنتجات التي تمت إضافة PFAS إليها عمدًا، بما في ذلك عبوات الطعام، وأواني الطهي، ومنتجات الأطفال، وخيط تنظيف الأسنان.
سيتم حظر منتجات أخرى، مثل مستحضرات التجميل، ومنتجات السجاد، والمنسوجات، ابتداء من 1 يناير 2028.
مشروع القانون الثاني، «تعريف مكونات النفايات الخطرة»، سيُعيد تعريف النفايات الخطرة على أنها «أي نفايات صلبة أو مزيج من النفايات الصلبة» التي قد تُسبب، بسبب كميتها أو تركيزها أو خصائصها، «أو تُسهم بشكل كبير في زيادة الوفيات أو زيادة الأمراض الخطيرة غير القابلة للشفاء أو المُعيقة القابلة للشفاء».
يُعد حظر المنتجات التي تحتوي على PFAS خبرًا سارًا نظرًا لارتباطها بالعديد من أنواع السرطان، وفقًا للصحيفة الأمريكية.
وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، ارتبط التعرض لـ PFAS بسرطان الكلى، وسرطان الخصية، وسرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان البروستاتا، وسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين، وسرطان الغدة الدرقية، وسرطان الدم لدى الأطفال.