حقق المنتخب البرتغالي فوزًا ثمينًا على نظيره منتخب سلوفينيا مساء أمس الإثنين، في إطار منافسات بطولة الأمم الأوروبية «يورو 2024» المقامة حاليًا في ألمانيا.
وفاز منتخب البرتغال على سلوفينيا بركلات الترجيح بنتيجة (3-0) بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي من المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين، ليتأهل بشكل رسمي إلى الدور ربع نهائي.
وفي نهاية الشوط الإضافي الأول من المباراة احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح منتخب البرتغال، بعدما عرقل المدافع السلوفيني ستانكوفيتش نظيره البرتغالي جوتا، لكن الحارس السلوفيني أوبلاك تصدى لتسديدة كريستيانو رونالدو عند الدقيقة 105 ليحرمه من أول أهدافه في البطولة.
الأمر الذي جعل الأسطورة البرتغالية رونالدو ينهار في البكاء داخل الملعب بعدما أهدر الركلة وقبل نهاية أحداث المباراة.
وأضاع رونالدو ركلة الجزاء الثانية له خلال مشاركاته في بطولة «اليورو» ليصبح هو اللاعب الوحيد تاريخيًا يهدر ركلتي جزاء في البطولة الأوروبية.
وبرغم سلبية الإحصائية، إلا أن هذا الأمر قد يكون «فأل حسن» لرفقاء رونالدو للتويج بالبطولة، بسبب أنه في الركلة الأولى التي أهدرها كانت أمام منتخب النمسا في دور المجموعات لبطولة «يورو 2016».
هذه النسخة كانت تاريخية وفارقة في تاريخ رونالدو ومنتخب البرتغال، بعدما توج بها المنتخب للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز على منتخب فرنسا في المباراة النهائية.
الجدير بالذكر أن منتخب البرتغال سيواجه منافسه منتخب فرنسا في الدور ربع نهائي من «يورو 2024»، بعدما حقق الأخير الفوز هو الآخر على منتخب بلجيكا في الدور ثمن نهائي.