تتساقط المخلفات الفضائية والنيازك على الأرض كل عام، مما يشكل خطرًا متزايدًا مع عودتها إلى الغلاف الجوي بسرعات عالية وإمكانية اصطدامها بالأشخاص، حيث يستخدم الباحثون أجهزة استشعار دون صوتية لتتبع هذه الأجسام، بما في ذلك الشهب، وهي نيازك تتفكك في السماء.

ووفقًا لما ذكره موقع "phys"، أظهر بحث جديد عُرض في الجمعية العامة للاتحاد الجيوفيزيائي الأوروبي (EGU25)، أن الإشارات دون الصوتية يمكن أن تساعد في تتبع هذه الأجسام، ولكن يجب مراعاة مسارها، وخاصة بالنسبة للأجسام التي تدخل بزوايا ضحلة.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية تحسين تقنيات الرصد للدفاع الكوكبي وإدارة المخلفات الفضائية.

تسقط آلاف الأطنان المترية من الغبار الفضائي من السماء، بينما تصطدم حوالي 50 طنًا سنويًا من النيازك في مكان ما على السطح، ومنذ ستينيات القرن الماضي، تعود المخلفات الفضائية أيضًا إلى الأرض من حين لآخر، حيث تسقط من كرة ضبابية من القمامة تحيط بالكوكب.

وتشمل النقايات على بقايا الصواريخ والأدوات التي فقدها رواد الفضاء أثناء سيرهم في الفضاء، والأقمار الصناعية المعطلة، وغيرها، حيث تحلق في مدار أرضي منخفض، وتصل سرعتها إلى 18,000 ميل في الساعة.

وعندما يدخل أي جسم، سواءً كان صخرة فضائية أو حطامًا فضائيًا، الغلاف الجوي، يحاول العلماء تتبع مساره لتقدير مكان سقوطه والتعامل مع الأمر.