أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن جدري القرود «In Pox» من عائلة الجدري لكنه يوصف بـ«الأخ الضعيف» لأن أعراضه ضعيفة وتستمر لمدة 4 أو 6 أسابيع ثم تختفي.

وقال لـ«المصري اليوم» إن نسبة الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس لا تتعدى الـ 1% «لكن المشكلة تكمن في عدم وجود اللقاحات بشكل كافي لقارة أفريقيا».

وأشار إلى الاحتياج لـ 10 مليون لقاح في قارة أفريقيا، في حين لا تتوفر إلا 200 ألف لقاح ستصل القارة في شهر أكتوبر.

وشرح أن الأكثر عرضه للإصابة بالفيروس هم مواليد النصف الثاني من الثمنينات الذين لم يأخذوا تطعيم الجدري الذي يقي من الإصابة بنسبة 86%.

وحذر من أن معظم المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس هم الأطفال وضعاف المناعة وكبار السن فوق 65 عاما والذين لم يحصلوا على التطعيم من قبل ولديهم أمراض مزمنة.

واستدرك أستاذ علم انتشار الأوبئة: لكن إذا حصلوا على رعاية طبية جيدة لن يكون هناك خطر من حدوث وفيات.

ولفت إلى أن الخطر موجود في دول مثل جمهورية الكونغو الديموقراطية التي لا يوجد بها رعاية طبية جيدو أو عدد مستشفيات كاف خصوصا أنه لا يوجد علاج للمرض غير علاج الأعراض المصاحبة له مثل خافض الحرارة وعلاجات الجلد.

وأضاف أن من أصيب بجدري القردة من قبل، لديه وقاية من الإصابة به مرة أخرى.

وعن وجود فرصة توفر لقاحات لجدري القردة، أوضح الدكتور إسلام عنان أن المصريين ليسوا بحاجة إلى تطعيمات إلا في حالة سفر أحدهم لدولة أفريقية وذلك بسبب عدم وجود مصدر العدوى في مصر.

وختم: لا يوجد حتى الآن فهو فيروس نادر في مصر وبطئ الانتشار.