شهد العالم حدثًا فلكيًا نادرًا مثيرًا للاهتمام وهو اصطدام كويكب صغير بالغلاف الجوي للأرض فوق سواحل الفلبين، وهو ما ظهر في شكل مشهد ناري يحلق بالسماء، لكن ما تأثيراته على كوكب الأرض؟
ناسا تعلن عن اصطدام كويكب الفلبين بالغلاف الجوي دون أي أضرار
وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» عن اصطدام كويكب صغير بالغلاف الجوي للأرض دون أن يتسبب في أي أضرار تُذكر. الكويكب، الذي يبلغ عرضه حوالي متر واحد، تم رصده يوم الأربعاء في ولاية أريزونا، حيث تحطم فوق ساحل الفلبين بعد ساعات من اكتشافه.
الكويكب، الذي أطلق عليه اسم «RW12024»، هو التاسع من نوعه الذي يتم اكتشافه قبل اصطدامه بالأرض. علماء الفلك تمكنوا من رصد هذا الكويكب عبر «ماسح السماء كاتالينا»، وهو نظام تديره جامعة أريزونا بتمويل من «ناسا».
الكثير من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي تمكنوا من تصوير لحظة دخول الكويكب الغلاف الجوي واحتراقه، حيث تم تداول مقاطع فيديو وصور لهذا الحدث على منصة «إكس» ومنصات أخرى.
ووفقًا لما ذكره مركز الفلك الدولي، فإن الكويكب تم متابعته من قبل «مرصد الختم الفلكي» في أبوظبي، حيث التقطت صور ومقاطع فيديو للكويكب قبل اصطدامه بالأرض بساعة واحدة فقط، نُشرت عبر حساب المركز، مشيرين إلى أن الراصد محمد عودة قام بالتقاط الصور بين الساعة 15:40 و15:50 بتوقيت جرينتش.
وعادة ما تتجه الكويكبات بهذا الحجم نحو الأرض كل أسبوعين تقريبًا، لكنها لا تشكل أي خطر على الكوكب، إذ تحترق عند دخولها الغلاف الجوي، وفقًا لوكالة ناسا.
بحسب تصريحات وكالة الفضاء الأوروبية في تغريدة لها قبل قليل، الكويكب الصغير (2024 RW1) الذي تم اكتشافه صباح هذا اليوم، هو تاسع كويكب تكتشفه البشرية قبل اصطدامه بالأرض.
ومتابعة له من قبل مرصد الختم الفلكي في أبوظبي فيما يلي صورتان ومقطع فيديو لهذا الكويكب تم التقاطهم عندما مر… pic.twitter.com/qW6nVinNfu
— مركز الفلك الدولي (@AstronomyCenter) September 4، 2024