كشف حلمي طولان عن التفاصيل الكاملة لأزمة تولية القيادة الفنية للنادي الإسماعيلي، بعد دخول إدارة الدراويش في مفاوضات رسمية للحصول على خدماته لتدريب الفريق الأول لكرة القدم.

حلمي طولان: أنا مدرب كبير وكان واجب على مسئولي الإسماعيلي أن يكون التعامل بشكل محترم

قال حلمي طولان في تصريحات تليفزيونية: «فشل مفاوضاتي مع الإسماعيلي بسبب وجود جبهة داخل النادي ترفض تواجدي ويمثلها رئيس النادي ونائب الصندوق، أما باقي الأعضاء كانت ليهم الرغبة في التعاقد معي».

وتابع طولان تصريحاته قائلاً: «لم أدرك ذلك الانقسام داخل مجلس الإدارة في الإسماعيلي بشأني سوى مؤخرًا، عندما تواصل معي أحد الأعضاء للتفاوض معي ورحبت بالأمر، وذهب قابلته وشرح لي تفاصيل حالة الفريق، وتطرقنا لكافة الأمور».

وأضاف: «طلبي كان رئيس النادي يتحدث معي، وحصلت على موعد معه، لكنه تعتذر بحجة أنه مريض، فأخبرتهم من يريد التحدث معي بيني مفتوح».

وأكمل: «بعدها بـ24 ساعة، تواصلوا معي وأخبروني أن علي أبو جريشة الذي أحترمه كثيرًا، بالإضافة لرئيس النادي يريدون الجلوس معي، ووافقت تقديرًا لعلي أبو جريشة رمز النادي الإسماعيلي».

وزاد: «جلست معاهم في القاهرة، شعرت بتهويل من جانبهم لي وتخويف من تولي المسئولية، اخبرتهم اني سأرد عليهم في المساء».

وأستطر: «كلمت رئيس النادي وسألته إنت عايزني؟، أخبرني نعم ونحن نريدك، فأخبرته أني موافق على تدريب النادي الإسماعيلي، وأخبرني أن سأبلغ المجلس باتخاذ القرار بتعيني مدرب».

وتابع: «لم يتصل بي أحد حتى اليوم، وأمس عرفت انهم عملوا اجتماع وحصلت مشادات، وفوجئت بهم يتواصلوا معي أنهم يريدون التعاقد معي، قبل أن أفاجئ ببيان النادي الذي صدر بالأمس بتشكيل لجنة للتعاقد مع مدرب للفريق».

وأكمل: «أنا مدرب كبير ولي أسمي سمعتي ووضعي، وكان واجب على مسئولي الإسماعيلي أن يكون التعامل بشكل محترم وبه رقي».