قال الجيولوجى علاء البطل، وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية، المشرف على كفاءة الطاقة بالوزارة، إن مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية أصبحت مهمة لدى الجميع، وهناك جهد كبير مبذول فى هذا الشأن.
أضاف «البطل» خلال جلسة «الابتكارات فى قطاع الطاقة لتحقيق الأمن والنمو المستدام»، بمؤتمر دول حوض البحر المتوسط (MOC ٢٠٢٤)، أمس، أن قطاع البترول يسعى لتحقيق استراتيجية مصر فى تلك المشروعات، مشيرًا إلى أنه جارٍ إنشاء مركز كفاءة الطاقة فى الإسكندرية ليتماشى مع تلك الاستراتيجية، ويكون به عاملون مدربون.
تابع: «هناك تعاون مع شركائنا وأصحاب المصالح فى كافة المشروعات لتطبيق هذه الأسس وتحقيق النجاح»، لافتًا إلى أن القطاع كان له دور كبير فى تسليط الضوء على مشروعات كفاءة الطاقة فى «COP ٢٧» الذى عُقد بشرم الشيخ فى فبراير ٢٠٢٢.
أوضح وكيل أول الوزارة أن «القطاع يسعى إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى ١٧٪ خلال العام القادم، ولدينا مركز لكفاءة الطاقة سيساهم فى بناء قدرات الكثير من العاملين، هذا بالإضافة إلى إنشاء إدارة لكفاءة الطاقة بكل شركات القطاع».
أكد علاء البطل أن قطاع البترول يولى اهتمامًا كبيرًا بمجالات السلامة والصحة المهنية، فهى أصبحت فكرًا وثقافة ولا تقتصر على الملابس فقط، لافتًا إلى أن توفير بيئة عمل آمنة يساهم إيجابيًا فى زيادة معدلات الإنتاج.
أوضح أليساندرو بوليتى، رئيس شركة سايبم، أن تجربة سابيم كتنفيذى لمشروعات البترول والغاز الطبيعى توضح أن التطور التقنى والتحديث المستمر جهود تؤمن صناعة البترول بأهمية تطبيقها واستغلال كل حديث منها، ومن ثم فإن الابتكارات التقنية تضمن استدامة الصناعة
وتطورها وتحقيق أهداف زيادة الإنتاج وتحقيق متطلبات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وخفض الانبعاثات وإزالة الكربون.
أكد طارق شبكة، رئيس شركة الشرق الأوسط للاتصالات (MCS)، على أن العلاقة وثيقة بين تطور صناعة البترول والتطور التقنى وزيادة الوعى بالاستغلال الأمثل لتلك التقنيات، خاصة فى مجالات تحقيق وتطبيق اشتراطات السلامة والصحة التى تحقق بعدًا اقتصاديًا وتؤمن عمليات الصناعة التى ترى الذكاء الاصطناعى رافدًا مهمًا، وأن تطبيقاته توفر دعمًا مهمًا لجهودها.