بعد ساعات طويلة من انتظار نتيجة الانتخابات الأمريكية 2024، أعلنت وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 على منافسته كامالا هاريس.
منافسة وصفتها جميع وسائل الإعلام العالمية بأنها الأشرس والأكثر إثارة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، فبجانب التراشق بين المنافسين سواء خلال اللقاءات الصحفية أو الجولات الانتخابية، إلا أن منصات التواصل الاجتماعي لعبت دورًا هامًا في سير العملية الانتخابية منذ بدء السباق الانتخابي.
ويرصد «المصري اليوم» لقرائه عبر هذا التقرير، ما قدمته منصات التواصل الاجتماعي من تأثيرات على الانتخابات الأمريكية 2024.
تقويض المحتوى السياسي عبر إنستجرام بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية 2024
تعرضت ميتا لانتقادات شديدة في الشهور الأخيرة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين فوجئوا بتسجيلهم تلقائيًا في إعداد جديد يُقلل من «المحتوى السياسي» على إنستجرام وثريدز، مع اتهام الشركة بالرقابة على المحتوى السياسي وسط عام انتخابي عالمي مهم، بحسب ما ذكرته صحيفة الواشنطن بوست.
وتأتي أهمية انستجرام في الانتخابات السياسية كونها منصة تجذب ملايين الأمريكيين، فـ1 من كل 5 أمريكيين يحصلون الآن على الأخبار التي تهمهم من إنستجرام وسناب شات أكثر من تيك توك أو إكس أو ريديت، بحسب ما نشره مركز بيو للأبحاث الأمريكية.
ولكن على الرغم من ذلك، واجه مؤثرو إنستجرام بالولايات المتحدة الأمريكية مشاكل تحدثت عنها الكثير من التقارير الأمريكية عند نشرهم منشورات داعمة لأحد المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس، وكانت الشكوى انعدام التفاعل على أي منشورات تخص الانتخابات الأمريكية خاصة التي تتضمن كلمة «تصويت vote».
صحيفة الواشنطن بوست نقلت تجربة واحدة من مؤثري إنستجرام لديها حساب يحمل اسم Mrs.frazzled، وقالت بأنها كانت تحصل على أكثر من مليون مشاهدة لمقاطع الفيديو الخفيفة التي تنشرها من محتوى يهتم بإعادة التأهيل السلوكي للطلاب البالغين المشاغبين، ولكنها في الآونة الأخيرة، كلما نشرت عن الانتخابات تشعر وكأن جمهورها يختفي، بحسب وصفها.
هل انتهت الديمقراطية على إنستجرام؟
في جولة داخل حساب «السيدة فرازليد» أو كما يحمل اسم حسابها لقب Mrs.frazzled، واسمها الحقيقي أرييل فودور، على إنستجرام، تجد أنها مع اقتراب انتخابات عام 2024، تحولت اهتمامات «فودور» بشكل متزايد من مقاطع تعليمية وإعادة تأهيل سلوكي للطلاب المشاغبين، إلى السياسة والقضايا الاجتماعية حيث شكلت هذه الموضوعات حوالي ثلث منشوراتها خلال الأشهر الستة التي انتهت في سبتمبر 2024. كان بعضها يتعلق بحقوق الإجهاض أو انتقاد دونالد ترامب، بينما كان البعض الآخر أكثر حيادية وتعليمية، مثل شرح التصويت بالاختيار.
صحيفة واشنطن بوست أجرت حوارا مع «فودور» والتي أكدت أنها كلما ذكرت أي شيء يتعلق بالسياسة على مدى الأشهر الستة الماضية، انخفض حجم جمهورها بنحو 40 في المائة مقارنة بمنشوراتها غير السياسية.
ليست «فودور» الوحيدة التي اشتكت عبر منشوراتها عن تقويض المحتوى الخاص بالانتخابات الأمريكية على منصات فيسبوك، انستجرام، ثريدز، فقد أوضح تقرير واشنطن بوست أن التقليل من أهمية المحتوى السياسي هو استراتيجية تجارية وسياسية لشركة Meta، عملاق وسائل التواصل الاجتماعي. ما جعل الكثير من المؤثرين الأمريكيين ينشرون محتوى يعبر عن غضبهم بأن الشركة تخلت عن مسؤوليتها بأن تكون مساحة مفتوحة وآمنة للحوار والمحادثة والمناقشة.
في ذات السياق، أوضحت دراسة أجرتها منظمة Accountable Tech،- وهي منظمة أمريكية غير ربحية تناصر حرية التعبير وتعزيز الديمقراطية أمام هيمنة شركات التكنولوجيا في نشر حرية الرأي عبر منصاتها- بحسب وصفهم لنشاطهم عبر موقعهم الإلكتروني-، قامت الدراسة بقياس انخفاض عدد الجمهور لخمسة حسابات بارزة ليبرالية على انستجرام، بما في ذلك حسابات منظمات حقوق الإنسان «هيومان رايتس كومبانيز» وحركة النسوية Feminist، والتي تنشر بالكامل تقريبًا محتوى سياسي. ووجدت الدراسة أنه على مدار الـ 10 أسابيع الماضية، انخفض متوسط جمهورهم بنسبة 65 بالمائة.
والأمر لا يقتصر على انستجرام فقط، فبحسب واشنطن بوست، فإن كلمة «تصويت» تؤثر سلبًا على أي منشور يتم نشره على منصات كثيرة أخرى، بل يصل الأمر إلى حذف المنشور. ولا تنكر شركة «ميتا» بقمع المحتوى السياسي والقضايا الاجتماعية الحساسة في منشورات عبر مدونة ميتا.
دافعت ميتا عن موقفها بأن الشركة استثمرت أكثر من 20 مليار دولار في مجال السلامة والأمان للانتخابات العالمية منذ عام 2016، وقد قامت مؤخرًا بإلغاء أولوية المحتوى السياسي على انستجرام وثريدز. كما أكدت الشركة عبر منشورات لها بتعاونها مع مدققي المعلومات وتقصى الحقائق، وتضخيم موارد التصويت التي تم التحقق منها ووضع علامات على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي قبل يوم الانتخابات لضمان مكافحة أي معلومات مضللة.
كيف تحولت إنستجرام لتقليل المحتوى السياسي؟
لجأت انستجرام لتقويض المحتوى السياسي، بعد قرار الرئيس التنفيذي لشركة Meta مارك زوكربيرج. ففي عام 2021، بدأ في التراجع عن المحتوى السياسي على فيسبوك، بعد سنوات من اتهامه من قبل الجمهوريين بتفضيل الديمقراطيين.
وصرحت جين إيسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، في بيان لها نشرته في أكتوبرالماضى، أن جهات أجنبية من روسيا وإيران والصين تمكنت من إطلاق حملات تضليل فيروسية، واستشهدت ميتا بتصريح «إيسترلي» بأنها ستعمل جاهدة لمكافحة أي محتوى مضلل على فيسبوك.
ويبدو أنه جاء الدور على انستجرام هذا العام، حيث قالت الشركة في منشور لها على مدونة ميتا في فبراير الماضي، بأنها لن «توصي بشكل استباقي بمحتوى حول السياسة»، بما في ذلك الموضوعات «المرتبطة بأشياء مثل القوانين أو الانتخابات أو الموضوعات الاجتماعية». اضغط على هذا الرابط لقراءة البيان (اضغط هنــــا)
وشددت «ميتا» القيود على ما يجب وضعه في موجز الأخبار الخاص بالمستخدم وعلامة التبويب «استكشاف»، وتحديدًا من الحسابات التي لا تتابعها بالفعل.
لماذا اتخذت ميتا قرار تقويض المحتوى السياسي؟
دافعت ميتا عن قرارها بتقويض المحتوى السياسي من خلال تصريحات عديدة أحدها كان لـ «داني ليفر»، المتحدث باسم Meta، لموقع ذا تايم في مارس الماضي قائلا: «لقد عملنا لسنوات لإظهار محتوى سياسي أقل للمستخدمين بناءً على ما أخبرونا أنهم يريدونه، وأن المنشورات السياسية لا يفضلونها».
وعند بدء الانتخابات الأمريكية، أعلنت ميتا عبر مدونتها إنها تواصل تشغيل برنامج لتوجيه المستخدمين إلى المعلومات الرسمية حول التسجيل والتصويت خلال الانتخابات الأمريكية، على الرغم من اعتقادها بأن غالبية الأمريكيين يريدون قدرًا أقل من السياسة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وادَعت ميتا أنها لن تقوم بتصفية المحتوى السياسي من الحسابات التي يتابعها المستخدمون بل ستحد من خوارزميتها من إظهار المحتوى السياسي «بشكل استباقي» من الحسابات التي لا يتبعها المستخدم.
وينطبق الإعداد الجديد- الذي يمكن للمستخدمين إلغاء الاشتراك فيه- على أجزاء Feed والريلز Reels والاستشكاف وترشيحات الحسابات في انستجرام وثريدز، ويأتي هذا في الوقت الذي استمرت فيه ميتا في تقليل المحتوى السياسي على منصتها على فيسبوك منذ عام 2021، بخسب ما ذكره موقع ذا تايم.
أوضحت ميتا نقطة أدق قليلًا حول «الموضوعات الاجتماعية» التي ستقوض المحتوى الخاص بها، فقد قالت في بيان لصحيفة The Post في وقت سابق من هذا العام، بأن محتوى الموضوعات الاجتماعية هو «محتوى يحدد مشكلة تؤثر على المستخدمين وتنجم عن تصرفات أو تقاعس الآخرين، والتي يمكن أن تشمل قضايا مثل العلاقات الدولية أو الجريمة».
كيف يمكنك تغيير إعدادات المحتوى السياسي الخاص بك؟
يتم تمكين ميزة تعديل المحتوى المثيرة للجدل افتراضيًا ولكن من السهل تغييرها في إعدادات انستجرام الخاصة بك، على الرغم من أنه يجب القيام بذلك في تطبيق الهاتف المحمول. للقيام بذلك، يجب على المستخدم الانتقال إلى ملفه الشخصي، ثم النقر فوق الرمز المكون من ثلاثة أسطر في أعلى اليمين للدخول إلى قائمة «الإعدادات والنشاط» أو «الإعدادات والخصوصية» (حسب المنطقة). مرر لأسفل إلى قسم «ما تراه» وانقر فوق «تفضيلات المحتوى» أو «المحتوى المقترح» (حسب المنطقة). من هناك، حدد «المحتوى السياسي» لعرض خيارين، موصوفين على النحو التالي:
— قم بتقييد المحتوى السياسي من الأشخاص الذين لا تتابعهم. قد ترى عددًا أقل من الموضوعات السياسية أو الاجتماعية في المحتوى المقترح.
—لا تحد من المحتوى السياسي من الأشخاص الذين لا تتابعهم. قد ترى المزيد من الموضوعات السياسية أو الاجتماعية في المحتوى المقترح.
تيك توك والانتخابات الأمريكية 2024
كان موقف شركة تيك توك أكثر مرونة من شركة ميتا حول المحتوى السياسي، فقد أطلقت الشركة ما اسمته بـ «مركز الانتخابات الأمريكي» بالشراكة مع منظمة Democracy Works غير الربحية في يناير الماضي.
وقالت تيك توك إن مركز الانتخابات يتضمن أسئلة وأجوبة حول التصويت من مصادر رسمية، ويتم توجيه المستخدمين إلى هناك عندما يتفاعلون مع محتوى الانتخابات وعمليات البحث.
اعتبارًا من 4 سبتمبر 2024، تمت مشاهدة مركز الانتخابات الخاص بتيك توك أكثر من 7 ملايين مرة، وفقًا لموقع «سي. إن. إن. بيزنس».
العنصر البشري يغلب على الذكاء الاصطناعي في الانتخابات الأمريكية 2024
وبحسب تقرير نشره موقع cnbc، فإن شركة تيك توك تتعاون مع منظمات التحقق من المعلومات المضللة حتى تتمكن من تصنيف المحتوى غير المدعوم إعلانيًا. وقالت تيك توك إنها تستخدم أيضًا «مشرفين متخصصين في المعلومات المضللة» مع تدريب لفرق محددة لهذه المهمة، كما تعمل الشركة مع وكالة أسوشيتد برس لجعل نتائج الانتخابات في الوقت الفعلي متاحة داخل التطبيق.
وأكدت تيك توك عبر مدونتها، إنها لا تسمح بانتشار المحتوى المضلِّل الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، والذي يتضمن تصوير شخصيات عامة تؤيد وجهات نظر سياسية محددة. كما يُطلب من منشئي تيك توك وضع علامة على المحتوى الواقعي الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وأطلقت الشركة أداة للمساعدة في ذلك.
ولكن على الرغم من عدم تقويض المحتوى السياسي عبر منصتها، إلا أن الشركة لا تسمح بالإعلان السياسي، ولا يمكن للسياسيين والأحزاب السياسية جني الأموال من حساباتهم على تيك توك.
منصة إكس والانتخابات الأمريكية 2024
نشرت منصة إكس في سبتمبرالماضي، إن شركة X تعمل بنشاط مع مسؤولي الانتخابات والحملات ووكالات إنفاذ القانون والأمن قبل الانتخابات الأمريكية.
وذكرت منصة إكس، أن فريق السلامة في الشركة يراقب بشكل استباقي النشاط عبر X للكشف عن عناوين البريد الإلكتروني العشوائية والحسابات الخادعة، والمحتوى المضلل.. يمكن الاطلاع على بيان إكس عبر هذا الرابط (اضغط هنـــا)
ومن الميزات التي استغلها كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس شراء إعلانات عبر المنصة كون «إكس» تسمح بالإعلان السياسي بخلاف تيك توك.
يوتيوب والانتخابات الأمريكية 2024
اختلفت يوتيوب قليلًا عن ميتا وإكس، فقد أكدت يوتيوب في منشور على مدونتها في أواخر الشهر الماضي، عن مكافحتها للمعلومات المضللة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي حول الانتخابات الأمريكية، وأن المنصة ستسلط الضوء على المحتوى الجدير بالثقة مع توفير الموارد حول التسجيل للتصويت طوال العام وأكدت بأن لديها فريق من مدققي المعلومات لمكافحة الأخبار المضللة.
كما طرحت YouTube ميزات جديدة قبل يوم الانتخابات «لربط الناخبين بالمعلومات والسياق الذي يحتاجون إليه للبقاء على اطلاع لحظة بلحظة عن الانتخابات»، حسبما قالت الشركة.
كانت تجربة المستخدمين فعالة بحسب تعليقاتهم على الفيديوهات القصيرة «شورتس»، فعندما يبحث المستخدمون عن معلومات حول مرشح للانتخابات الأمريكية، كان يظهر أمامهم لوحة فوق النتائج تعرض تفاصيل مثل الحزب السياسي للمرشح ورابطًا لقناته ونقرة إلى بحث يوتيوب.
وسلطت الصفحة الرئيسية لموقع يوتيوب الضوء على معلومات حول كيفية التصويت ومكانه، مع إظهار لوحة أخرى توجه المستخدم إلى محرك البحث جوجل إذا بحث عن «كيفية التصويت» أو «كيفية التسجيل للتصويت». بالإضافة إلى ذلك، ظهر أمام المستخدمين مجموعة من القنوات الإخبارية الموثوقة على الصفحة الرئيسية خلال يوم الانتخابات، حسبما قالت الشركة.
وعند بدء إغلاق صناديق الاقتراع، أضاف يوتيوب سياقًا حول نتائج الانتخابات، بما في ذلك الروابط للمتابعة في الوقت الفعلي، أسفل مقاطع الفيديو وفي أعلى عمليات البحث المتعلقة بالانتخابات. وفقًا لمنشور المدونة، أوقفت الشركة أيضًا مؤقتًا الإعلانات المتعلقة بالانتخابات بمجرد إغلاق آخر صناديق الاقتراع.
وأضاف يوتيوب علامة إلى المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على المنصة، ويضيف «علامة أكثر بروزًا» إلى المحتوى الاصطناعي حول مواضيع حساسة مثل الانتخابات.
ريديت Reddit والانتخابات الأمريكية 2024
شارك Reddit معلومات حول التصويت المبكر وتسجيل الناخبين وأماكن مراكز الاقتراع وغيرها من الموارد المتعلقة بالانتخابات من خلال حسابه «u/UpTheVote» ومن خلال قنوات الإشعارات على المنصة، وفقًا لمنشور عبر مدونة ريديت في فبراير الماضي.
وقالت الشركة إن وظيفة البحث في المنصة تعرض أيضًا موارد التصويت الرسمية. وطوال العملية الانتخابية حظر Reddit المحتوى الذي يهدف إلى منع الأشخاص من التصويت، مثل المنشورات التي تحتوي على مواقع وأوقات اقتراع غير دقيقة.
كما نسقت الشركة سلسلة من جلسات Ask Me Anything أو AMA مع خبراء ومنظمات غير ربحية ومجموعات غير حزبية أخرى لتقديم معلومات دقيقة عن الانتخابات للمستخدمين.
وسمح Reddit للمستخدمين بالانسحاب من عرض الإعلانات السياسية. تحظر الشركة الإعلانات السياسية الهجومية وقالت إن الإعلانات السياسية التي تحتوي على محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يجب أن يتم تمييزها بوضوح، وفقًا لمنشور المدونة.
وحظرت ريديت أيضًا المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والذي يهدف إلى تضليل المستخدمين.
سناب شات والانتخابات الأمريكية 2024
وفقًا لمنشور مدونة سناب شات في أبريل الماضي، قدمت سناب شات للمستخدمين موارد داخل التطبيق للتعرف على الانتخابات والقضايا المحلية هذا العام.
أقامت الشركة شراكة مع Vote.org للسماح للمستخدمين بالتسجيل للتصويت والتحقق من حالة تسجيلهم والاشتراك في تذكيرات الانتخابات داخل التطبيق.
كانت سناب شات تغطي الانتخابات من خلال برنامجها الإخباري الرائد «Good Luck America»، وهي تعمل مع «مجموعة من شركاء الوسائط الموثوق بهم»، بما في ذلك «Stay Tuned» على NBC News، والتي كانت تقدم أيضًا تغطية على المنصة، وفقًا لمنشور المدونة.
وقالت الشركة إن الإعلانات السياسية مسموح بها على سناب شات، ويتم فحصها من خلال عملية مراجعة بشرية.
وتعاونت سنابشات مع معهد Poynter غير الربحي للتحقق من صحة البيانات التي تظهر في الإعلانات، كما قامت الشركة أيضًا بفحص مشتري الإعلانات السياسية من خلال عملية التسجيل للتأكد من هويته.