تزداد معدلات البحث عن حقنة البرد الآثار الجانبية عند استخدامها، حيث تُعد حقنة البرد من أكثر الوسائل التي يقبل على استخدامها الكثير خلال هذه الفترة بسبب التقلبات الجوية التي شهدتها البلاد الأيام الماضية، وهذا ما قد أدى إلى انتشار العدوي الفيروسية والإصابة بنزلات البرد بين الكثير من الأفراد مما يجعلهم يلجاون إلى تناول أدوية البرد دون استشارة الطبيب التي عرفت سبقًا بـ مجموعة البرد، ولكن بعض الحالات ترغب في الشفاء السريع ويستخدموا حقنة البرد دون استشارة طبيب، لذلك يبحث الكثير عن مدي فاعلية استخدامها والتحذيرات منها.
بالرغم من أن قد حذرت وزارة الصحة والسكان عن استخدام حقنة البرد بدون استشارة طبيب إلا أن مازال عدد كبيرة يستخدمها بدون إشراف طبي، وفيما يلي يمكننا استعراض أهم التحذيرات من استخدام حقنة البرد ومجموعة البرد من الصيدلية دون إشراف طبيب مختص.
ما هي مكونات حقنة البرد؟
تتكون حقنة البرد من خلال مزيج من المجموعات الدوائية الفعالة المختلفة التي تتمثل في ( مادة مضاد حيوب- كورتيزون- مادة مسكنة للآلام) ويتم مزج وخليط بين تلك المواد وتستخدم في علاج نزلات البرد وتُعرف بالخلطة السحرية، وذلك وفقاُ لما عرفته وزارة الصحة والسكان.
تحذيرات ومخاطر استخدام حقنة البرد
تعتبر مادة المضاد الحيوي من أكثر المواد خطورة التي تحتوي عليها حقنة البرد فهي لا يتم استخدامها لعلاج نزلات البرد باعتبارها عدوة فيروسية، حيث يتم استخدامها لعلاج العدوي البكتيرية، وعند الإفراط في استخدامها تسبب في أن الجسم يصبح مقاوة لها، وبالنسبة إلى مادة الكورتيزون تتسبب في ضعف جهاز المناعة عند الإفراط في استخدامها إلى جانب الأضرار الكثيرة التي تنتج عنها عندما يستخدمها مرضي السكر وضغط الدم المرتفع.
وعن المادة المسكنة التي تتضمنها تلك الحقنة عند استخدامها بكثرة ينتج عنها بعض المشاكل الصحية الكثيرة خاصةً لدي مصابي الأمراض المزمنة التي تتضمن (الكبد- السكري- الربو- القلب)، ومن أبرز الآثار التي تسببها هذه المادة الإصابة بقرحة في المعدة، وخلل في وظائف الكلي. وفقاً لما أوضحته وزارة الصحة والسكان المصرية.
استخدام المضادات الحيوبة بدون إشراف طبي
ووفقاً للسياق ذاته شددت وزارة الصحة، على منع استخدام الأدوية التي تحتوى في تكوينها على مواد المضادات الحيوية بدون توجه وإشراف من الطبيب المختص، منوهة إلى أن انتشارالإنفلونزا والعديد من الأمراض المشابهة والفيروسية المشابهة لها في الوقت الحالي أمر طبيعي، خاصة في فصلي الخريف والشتاء بشكل واضح، في ضوء العادات التي يقوم بها المواطن المصري وهي التي تؤدي إلى انتشار الفيروس بشكل كبير. كما أكدت أن استخدام مثل هذه الحقنة لا ينصح به نهائياً لأنه لا يوجد أي دراسة عملية تؤكد أن تركيبات الحقنة غير ضارة، وما ننصح به هو لقاح الإنفلونزا فقط.