أعلنت OpenAI عن تحديث جديد لوضع الصوت في ChatGPT، يجعل المساعد الذكي أكثر تفاعلًا، ودقة، وإيجازًا. ويهدف هذا التحديث إلى تحسين تجربة المستخدم من خلال تقليل المقاطعات غير المرغوبة وجعل نبرة الذكاء الاصطناعي أكثر طبيعية وانسيابية.

ميزات التحديث الجديد

• مساعد صوتى أكثر تفاعلًا وسلاسة: أصبح المساعد الذكي أقل مقاطعة للمستخدمين، مما يمنحهم وقتًا أطول للتفكير والتحدث بدون إحساس بالإلحاح لملء فترات الصمت.

• نبرة أكثر طبيعية: تم تحسين صوت المساعد ليكون أكثر وضوحًا وإيجازًا، مما يجعل المحادثات أكثر فاعلية.

• تجربة محسنة لمستخدمي النسخة المجانية: أصبح بإمكان المستخدمين المجانيين الاستمتاع بوضع الصوت المتقدم بتجربة أكثر سلاسة وطبيعية.

• تحسينات إضافية للمشتركين المدفوعين: المستخدمون في خطط Plus، Teams، Edu، Business، وPro سيحصلون على تجربة صوتية أكثر تفاعلية مع مقاطعات أقل وتحسينات في الأداء.

تقليل المقاطعات واستجابة أكثر ذكاءً

في مقطع فيديو توضيحي، عرضت مانوكا ستراتا، الباحثة في OpenAI، تجربة عملية للتحديث الجديد، حيث أظهر المساعد قدرة أعلى على الاستماع دون التسرع في الرد، مما يمنح المستخدمين وقتًا كافيًا لاستكمال أفكارهم دون انقطاع.

ويتزامن هذا التحديث مع نشر دراسة أجرتها OpenAI بالتعاون مع MIT Media Lab، حيث تم تحليل ملايين التفاعلات مع ChatGPT. وكشفت الدراسة أن بعض المستخدمين، الذين يقضون وقتًا طويلاً في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي، أبلغوا عن ارتفاع مستويات الشعور بالوحدة والاعتماد المتزايد على المساعد الرقمي، مما أثار بعض المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية والاجتماعية.

التكنولوجيا بين الإنتاجية والاعتماد المفرط

تهدف OpenAI إلى تحسين الإنتاجية وتوفير الوقت، لكن الاستخدام المفرط للمساعد الذكي قد يؤدي إلى زيادة الاعتماد عليه وتقليل التفاعل الاجتماعي، مما يثير تساؤلات حول التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا وتجنب آثارها السلبية.