يواصل التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي توسيع نطاق جهوده لدعم القرى والمجتمعات المحلية، في إطار استراتيجية تهدف لبناء شبكة دعم مجتمعي متكاملة تساهم في تحسين مستوى المعيشة للفئات الأولى بالرعاية.
ويولي التحالف اهتمامًا خاصًا بالمناطق الريفية التي تعاني من ضعف الخدمات، حيث يعمل على توفير احتياجاتها الأساسية، من غذاء ورعاية صحية، إلى جانب برامج تمكين اقتصادي تستهدف بناء قدرات الأفراد والأسر على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
ويعتمد التحالف في تنفيذ هذه المبادرات على نهج شامل يبدأ من دراسة احتياجات المجتمعات، مرورًا بتوفير الموارد، وصولًا إلى متابعة الأثر وقياس النتائج لضمان الاستدامة.
وتأتي هذه الخطوات في ظل إيمان التحالف العميق بأهمية الدور المجتمعي والتطوعي، وسعيه لتفعيل الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والجهات الرسمية لتحقيق أقصى درجات الدعم للفئات الأشد احتياجًا.
ويؤكد التحالف أن نجاحه يعتمد على التواجد الفعلي وسط المواطنين، والإنصات لمشكلاتهم، والعمل معهم كفريق واحد، وهو ما يضمن تحقيق التنمية من القاعدة إلى القمة.
