قال الدكتور محمود أباظة، الرئيس الأسبق لحزب الوفد، إن مشروع الدولة الدينية لا يعرف الوطنية، فكان رئيس الدولة هو المتحكم في الأحزاب والحركة السياسية في بعض الفترات.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الحياة الحزبية القوية تتحقق إذا أرادت الدولة ذلك، ودور السياسيين ليس قراءة المستقبل وإنما صناعته.
وتابع رئيس حزب الوفد الأسبق: الأحزاب لابد أن يكون لديها حرية، ولم تقم بالدور المطلوب منها خلال الفترة الماضية، فهي مشروع كبير وليست مجرد أبنية غير مشاركة في الحياة السياسية.
وأردف الدكتور محمود أباظة: الأحزاب هي نبض الحياة السياسية، لكنها خارج المشهد السياسي منذ فترة طويلة حتى الآن، فبعض الأحزاب كانت مقرها مجرد «قهوة» فقط.